اخبار السعودية

تنبيهات حمراء في الباحة.. أمطار غزيرة وبرد ورياح شديدة تُنذر بخطر السيول حتى المساء

في مشهد يعيد للأذهان تقلبات الطقس في الجبال الجنوبية، أصدر المركز الوطني للأرصاد صباح اليوم الجمعة 9 مايو 2025، تنبيهات متقدمة شملت معظم أرجاء منطقة الباحة، محذر من هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة مصحوبة برياح شديدة، وانعدام للرؤية، وتساقط للبرد، مع احتمالية جريان السيول في الأودية والشعاب.

تحذيرات متقدمة تشمل معظم محافظات المنطقة

شملت التنبيهات مدينة الباحة ومحافظات القرى، والمندق، وبلجرشي، وبني حسن، والعقيق، حيث تشهد هذه المناطق حالة جوية غير مستقرة تستمر حتى الساعة الثامنة مساءً، وفق ما أعلنه المركز.

وفي وقت لاحق تم توسيع دائرة التحذير لتشمل محافظات المخواة، وقلوة، والحجرة، وغامد الزناد، حيث يتوقع أن تستمر الحالة حتى العاشرة مساءً، مع رياح شديدة وانخفاض كبير في مستوى الرؤية الأفقية بسبب الغبار والأمطار المصحوبة بصواعق رعدية وتساقط للبرد.

أجواء غير مستقرة تتطلب الحذر

كما حذرت الأرصاد من خطورة التجول في الأودية أو المناطق المنخفضة خلال هذه الساعات، نظر لاحتمالية تشكل السيول المفاجئة، كما دعت قائدي المركبات إلى القيادة بحذر بسبب الانزلاقات المحتملة وانعدام الرؤية الأفقية.

كما ناشدت الجهات الأمنية والدفاع المدني المواطنين والمقيمين الابتعاد عن مجاري السيول، وعدم المجازفة بعبور الأودية مهما بدا مستوى المياه منخفض، مشيرة إلى أن الأمطار الحالية قد تكون مصحوبة برياح قوية قادرة على إحداث أضرار بالممتلكات أو الأعمدة الكهربائية المكشوفة.

المركز الوطني للأرصاد

تأتي هذه التنبيهات في إطار جهود متكاملة من الهيئة العامة للأرصاد والدفاع المدني، حيث تم التنسيق لرفع الجاهزية الميدانية في المناطق المتوقع تأثرها، خاصة أن منطقة الباحة بطبيعتها الجغرافية الوعرة تُعد من أكثر المناطق قابلية لتجمع المياه وانحدار السيول بسرعة.

ودعت الجهات المعنية إلى متابعة البيانات الرسمية فقط، وعدم الانسياق خلف الشائعات أو المقاطع المتداولة دون مصدر موثوق، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

يوم ممطر وعاصف والحيطة واجبة

يتوقع أن تستمر التقلبات الجوية الحادة في المنطقة حتى ساعات المساء الأولى، ما يستوجب من الجميع الالتزام بإرشادات السلامة، والبقاء في الأماكن الآمنة وتجنب التنقل غير الضروري، فالطقس وإن بدا جميل أحيانًا، إلا أنه يحمل بين طياته مفاجآت لا ترحم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *