تعليم مكة يشدد على الانضباط المدرسي ويواجه الغياب الجماعي في رمضان –

مع بداية الأسبوع الثاني من الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، شددت الإدارة التعليمية بمنطقة مكة المكرمة على ضرورة مواجهة ظاهرة الغياب الجماعي في المدارس، واتخذت الإدارة مجموعة من الإجراءات الصارمة لضبط العملية التعليمية وتعزيز الانضباط المدرسي، وذلك لضمان استمرار سير الدروس وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.

إجراءات الحد من الغياب بتعليم مكة

أصدرت الإدارة توجيهات واضحة لمديري ومديرات المدارس بضرورة متابعة الغياب ورفعه بشكل فوري عبر منصة “نور”، كما أكدت على استدعاء أولياء الأمور في حال تكرر غياب الطالب، مع تكثيف التوعية عبر الرسائل الإرشادية والنشرات التربوية لتعزيز الوعي بأهمية الانتظام في الدراسة.

تعزيز الانضباط داخل الفصول

شملت التوجيهات ضرورة عدم دمج الفصول الدراسية بغض النظر عن عدد الحاضرين، لضمان تقديم الدروس بشكل منتظم للطلاب الملتزمين بالحضور، كما تم التأكيد على عدم التواصل مع أولياء الأمور لطلب حضورهم لأخذ أبنائهم بسبب قلة العدد، باستثناء الحالات الصحية التي تستدعي ذلك.

التزام المعلمين بالخطة الدراسية

وجهت الإدارة المعلمين بضرورة الالتزام بالدخول إلى الحصص وعدم مغادرتها قبل انتهائها، مع الاستمرار في تقديم الدروس وفق الخطة الدراسية دون إعادة شرحها لمن يتغيب، كما أكدت على أهمية الالتزام بهذه التوصيات لضمان استمرارية العملية التعليمية بسلاسة.

تطبيق لائحة السلوك والمواظبة في حال تغيب الطلاب

شددت الإدارة التعليمية على ضرورة تطبيق لائحة السلوك والمواظبة في حال تغيب الطلاب، مع توثيق جميع الإجراءات المتخذة في ملف الانضباط المدرسي، وأكدت أن المدارس ملزمة بتطبيق هذه التوجيهات لضمان تحقيق بيئة تعليمية منتظمة تعزز من قيمة الالتزام والمواظبة بين الطلاب.

دور أولياء الأمور في دعم الانضباط المدرسي

أكدت الإدارة التعليمية على أهمية تعاون أولياء الأمور في تعزيز ثقافة الانضباط لدى أبنائهم، من خلال تشجيعهم على الحضور المنتظم للمدرسة والتفاعل مع العملية التعليمية، كما دعتهم إلى متابعة أداء أبنائهم والتواصل المستمر مع إدارة المدرسة لمعرفة أسباب الغياب والعمل على معالجتها.

تأثير الحضور على جودة التعليم

يساهم الالتزام بالحضور في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى الطلاب، حيث يتيح لهم متابعة الدروس بشكل متكامل دون انقطاع، كما يعزز من انخراطهم في الأنشطة الصفية والتفاعلية، مما يسهم في بناء مهاراتهم التعليمية والاجتماعية بشكل أفضل، ويؤهلهم لاجتياز المراحل الدراسية بكفاءة.