تعرف على برامج المنح البحثية والفئات المستهدفة لـ عام 2025 –
كشفت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار عن إطلاق برامج المنح البحثية لعام 2025م وفتح باب التقديم عليها، لتطوير قطاع البحث والتطوير والابتكار، وتمكين الباحثين والمبتكرين من تطوير أبحاث وابتكارات رائدة تحقق مستهدفات الأولويات الوطنيّة، وتعزيز ريادة المملكة في القطاع.
وما هي برامج المنح البحثية؟
وتندرج المنح البحثية ضمن أربعة برامج رئيسة
- البرنامج السعودي للعلوم الأساسية
- البرنامج السعودي للأبحاث التطبيقية والتقنية
- البرنامج السعودي للباحث الناشئ
- برنامج الأبحاث الريادية
وتغطي هذه البرامج جميع مراحل البحث والتطوير والابتكار ضمن الأولويات الوطنية: صحة الإنسان، والبيئة المستدامة والاحتياجات الأساسية، والريادة في الطاقة والصناعة، واقتصاديات المستقبل.
ويركز البرنامج السعودي للعلوم الأساسية على استكشاف آفاق علمية جديدة ووضع الأسس لأبحاث المستقبل في الأولويات الوطنية، ويشمل نوعين من المنح، هي منحة العلوم الأساسية الداعمة لجهود الباحثين في معالجة التحديات الأساسية وتعميق الفهم العلمي في المجالات ذات الأولوية، ومنحة تحالفات أبحاث العلوم الأساسية لتعزيز الشراكات بين الجهات والفرق البحثية لتنفيذ مشاريع بحثية طموحة.
ويتمحور البرنامج السعودي للأبحاث التطبيقية والتقنية على تسريع الابتكارات البحثية وتحويلها إلى حلول تطبيقية ذات قيمة تقنية واقتصادية، ويتضمن ثلاث منح بحثية: “منحة التطبيقات الأساسية” لتطوير نماذج أولية لإثبات الفكرة والتحقق من صحتها في المختبر، و”منحة التطوير التقني” لتسريع تطوير التقنيات الواعدة التي أثبتت صحتها وتمتلك مقومات تجارية، و”منحة تحالفات الابتكار الأكاديمي-الصناعي” لتعزيز الشراكات الإستراتيجية بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي لتطوير تقنيات تلبي احتياجات السوق.
ويرتكز البرنامج السعودي للباحث الناشئ على دعم الباحثين في مقتبل مسيرتهم المهنية وتمكينهم في مشاريعهم البحثية، وتحفيزهم للنمو والتطور في المجالات البحثية ضمن الأولويات الوطنية، ويغطي البرنامج العلوم الأساسية والأبحاث التطبيقية.
ويهدف برنامج الريادة إلى تعزيز البحث في المجالات الإستراتيجية ذات الأهمية الكبرى للمملكة، حيث يركز البرنامج على دعم الأبحاث العلمية المتقدمة في مجالات البحث المستهدفة. ويضم البرنامج ثلاث منح بحثية رئيسة، هي “منحة الريادة في الابتكار” الهادفة إلى تمكين الجهات البحثية من مواجهة التحديات الحرجة، و”منحة الريادة في مسرعة الأعمال ” التي تسهم في تسريع عملية تسويق واعتماد التقنيات المتقدمة المطورة، و”منحة الريادة في التحالفات البحثية ” لتعزيز التعاون بين الجهات غير الربحية، والأوساط الأكاديمية، والصناعة، والجهات الحكومية لمواجهة التحديات متعددة التخصصات التي تتطلب تشارك الخبرات.
ما هي الفئات التي تستهدفها هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار؟
تستهدف الهيئة في إطلاق هذه البرامج الباحثين والمبتكرين
- أعضاء هيئة التدريس
- المُتخصصين في الجامعات السعودية
- مراكز البحوث الوطنية
- كراسي البحث العلمي ضمن القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية
- أصحاب المُنشآت التقنية الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال
وسوف تتابع الهيئة أداء المشاركين وفقًا لعدد من المعايير من ضمنها عوائد الشركات التقنية الناشئة وبراءات الاختراع والجوائز وجذب الاستثمارات وعدد المشاركين في الأبحاث إضافة إلى المنافع الاقتصادية والاجتماعية.