اخبار السعودية

تراجع طفيف في سوق الأسهم السعودية .. تداولات بقيمة 3.3 مليارات ريال وسط تقلبات قطاعية

سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي انخفاض طفيف في ختام تداولات اليوم الأحد حيث تراجع بمقدار 17.52 نقطة ليستقر عند مستوى 11346.59 نقطة، وسط قيمة تداول إجمالية بلغت نحو 3.3 مليارات ريال سعودي، بحسب النشرة الاقتصادية اليومية الصادرة عن وكالة الأنباء السعودية.

تراجع طفيف في سوق الأسهم السعودية

بلغت كمية الأسهم المتداولة 159 مليون سهم، وشهدت جلسة اليوم ارتفاع أسهم 108 شركات، مقابل تراجع أسهم 128 شركة ما يعكس استمرار حالة التذبذب الحذر التي تسيطر على المستثمرين، في ظل ترقب الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية.

الأسهم الأكثر ارتفاع

تصدرت قائمة الارتفاعات أسهم شركات:

  • السوق السعودي

  • سهل
  • سيكو السعودية ريت
  • رعاية
  • الأصيل
  • ساسكو
  • حيث تراوحت نسب الصعود بين 8.74% و6%، ما يشير إلى تحركات قوية مدفوعة بإعلانات أو مضاربات قصيرة الأجل.

الأسهم الأكثر انخفاض

أما الشركات التي شهدت أكبر نسب انخفاض فقد شملت:

  • مسك
  • سينومي ريتيل
  • الكيميائية
  • المنجم
  • تنمية
  • وتراوحت خسائر هذه الشركات بين 8.33% و5%، وسط تداولات نشطة دفعت بعض المستثمرين إلى جني أرباح سريعة.

الأكثر نشاط بالكمية والقيمة

من حيث الكمية:

  • الكيميائية
  • أمريكانا
  • شمس
  • الباحة
  • باتك
  • بينما تصدّرت من حيث قيمة التداول:
  • الراجحي
  • الماجد للعود
  • الإنماء
  • أرامكو السعودية
  • جبل عمر

مؤشر “نمو” يتراجع بأكثر من 500 نقطة

على صعيد السوق الموازية (نمو)، فقد انخفض المؤشر بمقدار 508.04 نقاط، مغلق عند 27423.45 نقطة، بتداولات بلغت 60 مليون ريال، وكمية أسهم متداولة 4 ملايين سهم، في تراجع واضح يعكس تأثر الشركات الناشئة بالمناخ الاستثماري العام.

 تحليل عام

رغم التراجع الطفيف إلا أن سوق الأسهم السعودية لا يزال يظهر توازن نسبي، مع تفاعل المستثمرين مع نتائج الشركات الفصلية، وتطورات أسعار النفط، بالإضافة إلى التحركات السياسية والاقتصادية الإقليمية، وقد يكون هذا التراجع مقدمة لجلسات أكثر نشاط خلال الأسبوع في حال صدور أخبار إيجابية محلية أو دولية.

المؤشرات الاقتصادية العالمية

من جهة أخرى، يرى محللون ماليون أن التراجع الطفيف في مؤشر السوق لا يدعو للقلق، بل يعد جزء من الحركة التصحيحية الطبيعية بعد سلسلة من الارتفاعات المتقطعة في الأسابيع الماضية مشيرين إلى أن السيولة المحدودة اليوم تعكس حالة ترقب المستثمرين لما ستسفر عنه المؤشرات الاقتصادية العالمية وتقلبات أسعار النفط، والتي لا تزال تُعد محركًا رئيسيًا لاتجاه السوق السعودي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *