بسمة حياة.. مبادرة تنشر الفرح بين 5 آلاف طفل في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام

منذ إنشائها في عام 2019، قدمت قاعة “بسمة حياة” في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام خدمات ترفيهية لأكثر من خمسة آلاف طفل مصاب بالسرطان، وجاءت هذه المبادرة الإنسانية بدعم من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، في إطار التعاون المشترك مع المستشفى، بهدف تحسين تجربة الأطفال المرضى وإضفاء أجواء من الفرح والأمل خلال رحلتهم العلاجية.

إدخال الفرح وبث الأمل

تهدف قاعة “بسمة حياة” إلى توفير بيئة ترفيهية للأطفال المصابين بالسرطان، مما يسهم في تخفيف معاناتهم وتعزيز روح التفاؤل لديهم، وتسعى المبادرة إلى دمج الأطفال في أنشطة ترفيهية تساعدهم على الاستمتاع بوقتهم داخل المستشفى، مما ينعكس إيجابًا على حالتهم النفسية خلال فترة العلاج.

إشادة بالدور الإنساني للمؤسسة

أشادت مرام عبدالعزيز بودي، أخصائي أول العلاج الترفيهي في المستشفى، بالجهود التي بذلتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد في تجهيز القاعة، مؤكدة أن هذه المبادرة ساعدت بشكل كبير في إدخال السعادة إلى قلوب الأطفال وأسرهم، وأضافت أن القاعة الترفيهية أتاحت للأطفال فرصة لممارسة حياتهم الطبيعية قدر الإمكان أثناء فترة التنويم داخل قسم الأورام.

حرص على توفير بيئة داعمة

من جهتها، أكدت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية التزامها بتهيئة بيئة داعمة للأطفال المصابين بالسرطان، حيث يُعد برنامج “بسمة حياة” أحد أبرز برامجها في هذا المجال، وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية المؤسسة التي تسعى لتقديم برامج اجتماعية متكاملة تهدف إلى تثقيف الأطفال المرضى وعائلاتهم حول المرض وطرق مواجهته، بالإضافة إلى تقديم أنشطة ترفيهية تساعدهم على التكيف مع ظروف العلاج.

توسع مستقبلي لخدمة المزيد من الأطفال

يعد برنامج “بسمة حياة” من المبادرات الرائدة التي أطلقتها مؤسسة الأمير محمد بن فهد عالميًا منذ عام 2017، إذ نجح في تجهيز قاعات ترفيهية للأطفال المصابين بالأورام في عدة مستشفيات داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك الرياض والدمام وجمهورية مصر العربية، وتسعى المؤسسة حاليًا إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من المستشفيات، بهدف تقديم الدعم النفسي والترفيهي للأطفال المصابين بالسرطان في مختلف المناطق.