بالتزامن مع شهر رمضان المبارك شروط العفو الملكي عن سجناء الحق العام والقضايا المشمولة والمستثناة 

مع قرب حلول شهر رمضان يهتم الآلاف منمواطني المملكة بقرارات العفو الملكي التي تصدر في المملكة العربية السعودية، والتي تهدف إلى منح بعض السجناء فرصة جديدة للحياة خارج أسوار السجون، يعتبر هذا العفو مبادرة إنسانية تعكس حرص القيادة على لم شمل الأسر وإدخال السرور على أسر السجناء بالتزامن مع الشهر المبارك

المعايير المشمولة في العفو الملكي

وضعت مصلحة السجون في السعودية مجموعة من الشروط التي يجب استيفاؤها للاستفادة من هذا العفو، وذلك لضمان منح الفرصة لمن يستحقها فقط، ومن بين هذه الشروط ما يلي:

• يشترط أن يكون السجين قد تجاوز سناً معيناً، حيث تختلف هذه الشروط بين الرجال والنساء.
•  لا يمنح العفو لمن لديهم سجل سلوكي غير منضبط داخل السجن، إذ يجب أن يكون السجين قد التزم بالقواعد ولم يتورط في أي أعمال مخالفة خلال فترة محكوميته.
• يشترط أن يكون السجين قد قضى جزء معين من محكوميته ليكون مؤهل للعفو.
• يجب أن يقدم السجين تعهد بعدم العودة إلى المخالفات أو الجرائم مستقبلاً.

إجراءات تقديم طلب العفو إلكترونياً

حرصت الجهات المختصة على تسهيل عملية التقديم للاستفادة من العفو الملكي، وذلك عبر منصة “أبشر” الرقمية، حيث يمكن للأسر أو السجناء أنفسهم التقدم بطلب باتباع الخطوات التالية:

• الدخول إلى بوابة “أبشر” الإلكترونية.
• تسجيل الدخول باستخدام البيانات الشخصية.
• اختيار خدمة “طلب العفو الملكي” من قائمة الخدمات المتاحة.
• تعبئة النموذج المطلوب وإرفاق المستندات اللازمة.
• إرسال الطلب ومتابعة حالته بشكل دوري عبر المنصة.

الجرائم المشمولة والمستثناة من العفو

لا يشمل العفو جميع الجرائم، حيث يتم التركيز على بعض القضايا البسيطة التي لا تمس الأمن العام أو تتسبب في تهديد المجتمع، مثل المخالفات المرورية غير الجسيمة وبعض قضايا الشيكات بدون رصيد التي تم تسويتها، قضايا السرقة غير المصحوبة بالعنف، قضايا تعاطي المخدرات لأول مرة دون سوابق جنائية

وتستثنى من العفو قضايا مثل الجرائم الإرهابية، القتل العمد، قضايا الفساد المالي والإداري، وتهريب المخدرات، جرائم تهديدالأمن الوطني، حيث تعتبر هذه القضايا ذات تأثير خطير على المجتمع ولا يشملها العفو.