انطلاق النسخة الثانية من مركاز البلد الأمين غدا .. لقاء فكري وتراثي في أجواء رمضانية

في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الثقافي والتواصل بين مختلف الفئات المجتمعية، تطلق أمانة العاصمة المقدسة النسخة الثانية من مبادرة “مركاز البلد الأمين” تحت شعار “إرث يتجدد”، وتأتي هذه الفعالية الرمضانية كمنصة تجمع نخبة من الشخصيات البارزة من مختلف المجالات، بهدف تبادل الرؤى والأفكار حول قضايا حيوية، مع الحفاظ على التراث المكي العريق، ومن خلال جلسات نقاشية ثرية وتجارب ثقافية مميزة، يسعى المركاز إلى الربط بين الماضي والحاضر، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة.

انطلاق النسخة الثانية من المبادرة

تستعد أمانة العاصمة المقدسة لإطلاق النسخة الثانية من مبادرة “مركاز البلد الأمين” يوم الأربعاء، تحت شعار “إرث يتجدد”، في ضاحية سمو بالقرب من بوابة مكة، وتأتي هذه الفعالية الرمضانية لتعزز الأجواء الروحانية، حيث يجتمع نخبة من المسؤولين والخبراء والمثقفين والإعلاميين ووجهاء المجتمع على مائدة واحدة، يجمعهم حب الوطن والسعي إلى تطويره.

ملتقى للحوار والتبادل الفكري

على مدار 15 ليلة متتالية، يستضيف المركاز شخصيات بارزة من القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية في جلسات حوارية تتناول موضوعات حيوية، مثل الابتكار والتطوير، والتقنيات الحديثة، وخدمات الحج والعمرة، إلى جانب موضوعات أدبية وشعرية وتراثية، ويهدف المركاز إلى خلق بيئة تفاعلية تعزز النقاشات البناءة وترسّخ القيم الثقافية والفكرية.

نقطة التقاء بين الحاضر والمستقبل

لا يقتصر دور “مركاز البلد الأمين” على النقاشات الفكرية، بل يعد منصة للحوار الصادق بين المسؤولين وصناع القرار وأصحاب المبادرات الريادية، حيث يتم استعراض الأفكار المبتكرة ووضع الحلول المستقبلية لتطوير الخدمات والمشاريع التي تخدم سكان مكة وزوارها من داخل المملكة وخارجها.

تجربة ثرية تعكس هوية مكة

يتيح المركاز للزوار فرصة استكشاف التراث المكي العريق والانخراط في تجارب تثري معرفتهم بثقافة المنطقة، مما يخلق توازناً بين الماضي والحاضر، ويسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.

نجاح النسخة الأولى وأثرها على مكة

انطلقت النسخة الأولى من “مركاز البلد الأمين” في رمضان 1445هـ، بحضور عدد من كبار المسؤولين وقادة القطاعات الخدمية ومقدمي خدمات الحج والعمرة، حيث أثمرت اللقاءات عن نقاشات مثمرة ساهمت في تعزيز تطوير مكة وخدمة ضيوف الرحمن، مما يؤكد أهمية استمرار هذه المبادرة في تحقيق تطلعات المستقبل.