المركز الوطني للتعليم الإلكتروني يوقف تراخيص 4 جهات ويمنح 76 برنامجًا مهلة لتصحيح المخالفات
أصدر المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قرار بإيقاف تراخيص 4 جهات مرخصة، وذلك اعتبار من تاريخ 26 أكتوبر 1446هـ، بسبب مخالفتها الضوابط والمعايير التنظيمية التي وضعها المركز، جاء هذا القرار بناء على رصد مخالفات تستدعي الإيقاف وفق للوائح والأنظمة المعمول بها، حيث تم تطبيق المادة (12) من لائحة التعليم الإلكتروني التي تم إصدارها بقرار مجلس الإدارة رقم (46/17/6) في 11 مايو.
المركز الوطني للتعليم الإلكتروني
أوضح المركز الوطني للتعليم الإلكتروني أن إيقاف التراخيص جاء بعد فحص دقيق للجهات المعنية، حيث تبين وجود مخالفات جسيمة من قبل تلك الجهات تستوجب اتخاذ هذا الإجراء، كما أكد المركز أنه سيتم متابعة هذه الجهات بشكل دوري ومستمر لضمان التزامها الكامل بالمعايير التنظيمية المحددة، بما يضمن تحقيق تجربة تعليمية وتدريبية موثوقة وآمنة لجميع المستفيدين في المملكة.
إجراءات إضافية تجاه 76 برنامج
إضافة إلى إيقاف تراخيص الجهات الأربع، وجه المركز أيضًا تنبيهات عاجلة لـ 76 برنامج آخر لمخالفتها بعض المعايير التنظيمية، وقد منح المركز هذه البرامج مهلة لتصحيح المخالفات التي تم رصدها، مؤكد على أهمية الالتزام بالمعايير المعتمدة من أجل تحسين جودة المخرجات التعليمية وضمان استفادة المستفيدين من خدمات التعليم الإلكتروني بشكل كامل وآمن.
التزام الجهات بالمعايير التنظيمية
في ختام تصريحه، دعا المركز الوطني للتعليم الإلكتروني جميع الجهات العاملة في مجال التعليم والتدريب الإلكتروني إلى الالتزام التام بالمعايير التنظيمية واللوائح الصادرة عن المركز لضمان استمرارية النشاط المرخص وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة. كما شدد على أن الحفاظ على جودة الخدمات التعليمية وحماية حقوق المستفيدين من أهم أولويات المركز، حيث إن تطبيق هذه المعايير يساهم في رفع مستوى التعليم الإلكتروني في المملكة وتحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030.
تأتي هذه الخطوات ضمن جهود المملكة لتعزيز نظم التعليم الإلكتروني وتنظيمها بشكل يواكب التطورات الحديثة ويحقق الفائدة للمجتمع بشكل عام.
تعزيز جودة التعليم الإلكتروني في المملكة
تعد هذه الإجراءات جزء من التزام المركز الوطني للتعليم الإلكتروني بضمان جودة التعليم الإلكتروني في المملكة، وهو ما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. فالتعليم الإلكتروني أصبح عنصر أساسي في النظام التعليمي، لا سيما بعد التحولات التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة. من خلال هذه الخطوات التنظيمية، يسعى المركز إلى خلق بيئة تعليمية تواكب التطورات التقنية وتدعم الابتكار في التعليم.
إتبعنا
