“المركز الوطني للأرصاد” تُحذر .. أمطار ورياح شديدة تضرب جازان حتى الـ11 مساء

أصدر المركز الوطني للأرصاد، ظهر اليوم الجمعة، تنبيه متقدم حول حالة جوية غير مستقرة تشهدها منطقة جازان، متوقعًا استمرارها حتى الساعة الحادية عشرة مساء، وتشمل العديد من الظواهر الجوية القوية، في مقدمتها هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، رياح شديدة السرعة، تساقط البرد، وصواعق رعدية، إلى جانب شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية في بعض المواقع نتيجة الغبار أو غزارة الأمطار.
أمطار جازان
حدد المركز الوطني للأرصاد نطاق التأثيرات المناخية الحالية في عدة محافظات بمنطقة جازان، من أبرزها:
- محافظة الحرث
- محافظة الداير
- محافظة الريث
- محافظة العيدابي
- محافظة العارضة
- محافظة فيفا
- محافظة هروب
- من المتوقع أن تتفاوت شدة الأجواء بين هذه المحافظات بحسب طبيعة التضاريس وكثافة السحب الممطرة المصاحبة للمنخفض الجوي المؤثر على المنطقة.
تحذيرات هامة وإجراءات احترازية
كما دعا المركز الوطني للأرصاد كافة المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر الشديد، والابتعاد عن الأماكن المكشوفة ومجاري السيول، خصوصًا في المناطق الجبلية التي تشهد عادة تدفقات سريعة لمياه الأمطار، كما شدد على أهمية:
- تجنب القيادة وقت تساقط الأمطار أو أثناء تدني الرؤية.
- عدم الاقتراب من أعمدة الكهرباء أو الأشجار الكبيرة أثناء العواصف الرعدية.
- عدم استخدام الهواتف المحمولة في الأماكن المفتوحة أثناء حدوث الصواعق.
- مراقبة الأطفال وعدم السماح لهم باللعب في محيط تجمعات المياه.
استعدادات الجهات المختصة
في المقابل رفعت الجهات المعنية في منطقة جازان من درجة جاهزيتها للتعامل مع الحالة الجوية، حيث كثفت فرق الدفاع المدني والمرور والجهات الصحية والبلدية من استعداداتها الميدانية، مع التأكيد على الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ قد يطرأ نتيجة الأمطار أو السيول، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين والمقيمين.
المركز الوطني للأرصاد
أكدت “الأرصاد” أن الحالة المناخية في منطقة جازان تخضع لرصد ومتابعة دقيقة ومستمرة، وأنه سيتم تحديث التنبيهات أولًا بأول عبر قنواتها الرسمية، داعية الجميع إلى متابعة النشرات الجوية الرسمية وتجنب الشائعات والمعلومات المغلوطة التي قد تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي ظل هذه الأجواء المتقلبة، دعت الجهات الرسمية إلى التعاون مع التعليمات الصادرة، ومراعاة الإرشادات الوقائية، وتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة للتأثر، مثل كبار السن والأطفال وذوي الإعاقة.
إتبعنا