السديس يعلن مخرجات الرئاسة في المسجد الحرام خلال 20 يومًا الأولى من رمضان

في إطار الجهود المتواصلة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برئاسة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن الإحصائيات الخاصة بالخدمات الإثرائية المقدمة خلال العشرين يومًا الأولى من شهر رمضان 1446هـ، وقد شملت هذه الخدمات جوانب ميدانية، توعوية، دعوية، إرشادية، تقنية، إعلامية، وتطوعية، وذلك في سبيل تسهيل أداء العبادات وتعزيز التجربة الروحانية للزوار والمعتمرين، ومن خلال فقرات المقال سنتعرف على التفاصيل.

أكثر من 2.5 مليون مستفيد من الخدمات الإثرائية

وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن رئاسة شؤون الحرمين، فقد استفاد أكثر من مليونين و590 ألفًا و745 زائرًا من الخدمات الإثرائية المقدمة في المسجد الحرام، وشملت هذه الخدمات تنظيم الدروس العلمية، حلقات تحفيظ القرآن، توزيع الكتيبات التوعوية، وتقديم الإرشادات الدينية للمعتمرين والمصلين، بالإضافة إلى الخدمات التقنية الحديثة التي تسهل الوصول إلى المحتوى الديني والإرشادي.

الاستعداد للعشر الأواخر من رمضان

مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، أكدت رئاسة شؤون الحرمين على تكثيف الجهود لضمان توفير بيئة مناسبة لأداء العبادات، حيث سيتم مضاعفة عدد الدروس العلمية، وزيادة حلقات التحفيظ، وتوزيع المزيد من الكتيبات التوعوية، إلى جانب تعزيز الخدمات الميدانية لضمان انسيابية الحركة داخل المسجد الحرام وتسهيل أداء المناسك للمعتمرين.

جهود متواصلة لخدمة قاصدي الحرمين

أكد الشيخ عبدالرحمن السديس أن الرئاسة ماضية في تقديم خدماتها الإثرائية بجودة عالية، مستثمرةً جميع الإمكانات المتاحة لتوفير تجربة روحانية متميزة للمصلين والزائرين خلال الأيام المباركة، كما أشار إلى أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، مع التركيز على التقنيات الحديثة والتطوير المستمر في الخدمات المقدمة.

وتعكس هذه الجهود حرص المملكة العربية السعودية على توفير بيئة دينية وعمرانية متكاملة في الحرمين الشريفين، بما يضمن للمعتمرين والمصلين أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، ومع استمرار هذه المبادرات خلال العشر الأواخر من رمضان، يتوقع أن يستفيد المزيد من الزوار من الخدمات الإثرائية والتوعوية المقدمة، مما يساهم في تعزيز تجربة العمرة والزيارة خلال هذا الشهر الفضيل.