استقبال ضيوف الرحمن في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة

مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، توافدت أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة، حيث استقبلت جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي المعتمرين القادمين من مختلف دول العالم، وسط استعدادات مكثفة لضمان تسهيل إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، وفيما يلي التفاصيل.

جاهزية الجوازات لاستقبال المعتمرين

حرصت المديرية العامة للجوازات على تعزيز جاهزية المطار لاستقبال المعتمرين من خلال توفير كوادر بشرية مؤهلة ومدربة على التعامل بكفاءة وسرعة مع الأعداد الكبيرة من القادمين، إضافةً إلى دعم المنافذ الجوية بأحدث الأجهزة التقنية التي تسهم في تسريع عمليات إنهاء إجراءات الدخول.

خدمات متكاملة للمعتمرين

أكدت الجهات المختصة حرصها على توفير خدمات متكاملة تضمن راحة وسلامة المعتمرين منذ لحظة وصولهم إلى المملكة وحتى مغادرتهم بعد أداء مناسك العمرة، مع التأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات لضمان تنظيم انسيابي وسلس للحركة داخل المطار والمنافذ الأخرى.

ويأتي هذا الاستعداد ضمن جهود المملكة السعودية المستمرة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، حيث تولي الجهات المختصة اهتمامًا كبيرًا بتحسين تجربة العمرة، لا سيما خلال المواسم المزدحمة مثل شهر رمضان المبارك، لضمان أداء المناسك بكل سهولة وأمان.

تسهيل إجراءات دخول المعتمرين

ضمن جهود المديرية العامة للجوازات لتسهيل إجراءات دخول المعتمرين، تم تفعيل الأنظمة الذكية التي تتيح التعرف السريع على البيانات وإنجاز المعاملات في وقت قياسي، بالإضافة إلى توفير بوابات إلكترونية متطورة تساهم في تنظيم تدفق المسافرين وتقليل أوقات الانتظار، كما تم دعم المطار بفريق تقني يعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة الأنظمة الإلكترونية وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.

جهود تنسيقية لضمان راحة المعتمرين

تعاونت المديرية العامة للجوازات السعودية مع مختلف القطاعات ذات العلاقة، مثل وزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للطيران المدني، لضمان استقبال منظم ومريح للمعتمرين، كما تم توفير فرق ميدانية مدربة لمساعدة القادمين والإجابة عن استفساراتهم، إلى جانب تخصيص مسارات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس التزام المملكة بتقديم خدمة متكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم العمرة في شهر رمضان.