اختتام المرحلة الثانية من دورة الرخصة التدريبية الآسيوية “C,B” بحضور 10 لاعبين سابقين في الرياض
اختتمت الإدارة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم المرحلة الثانية من دورة الرخصة التدريبية الآسيوية (C,B) التي أقيمت في مدينة الرياض على مدار أربعة أيام، بمشاركة عشرة لاعبين سابقين، ضمن خطة تطوير الكوادر الفنية المحلية وتأهيلها للعمل التدريبي بمستويات عالية.
دورة الرخصة التدريبية الآسيوية “C,B”
أقيمت الدورة تحت إشراف مباشر من قسم التدريب والتعليم بالاتحاد السعودي وقادها مدير التعليم الفرنسي فرانك ثيفيلييه، بمشاركة كل من سيدريك لونجو ولويك بوري، اللذين قدما مجموعة مكثفة من المحاضرات النظرية والعملية.
وتضمنت الدورة شرح معمق لأساسيات التدريب الرياضي وأساليب إعداد الوحدات التدريبية بشكل علمي ومنهجي بالإضافة إلى إجراء اختبارات نظرية وعملية لتقييم المشاركين، وضمان جاهزيتهم للانتقال إلى المراحل التالية في مشوارهم التدريبي.
دورة الرخصة التدريبية الآسيوية
من جهته عبر المدير الفني للاتحاد السعودي لكرة القدم ناصر لارغيت عن شكره العميق لجامعة اليمامة التي استضافت فعاليات الدورة، مشيد بحسن التنظيم والضيافة والدعم اللوجستي الذي ساهم في إنجاح هذه المرحلة المهمة من البرنامج.
استمرار البرنامج التدريبي
وفي إطار البرنامج المقرر من المنتظر أن تعقد المرحلة الثالثة من دورة الرخصة التدريبية الآسيوية (C,B) في الثاني والعشرين من يونيو المقبل، حيث سيواصل المشاركون تطوير مهاراتهم الفنية والإدارية تمهيد للحصول على الرخصة الرسمية المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
خطوة نحو صناعة جيل تدريبي جديد
تأتي هذه الدورات ضمن رؤية الاتحاد السعودي لكرة القدم الرامية إلى تأهيل جيل جديد من المدربين السعوديين القادرين على قيادة الفرق بمهنية عالية ورفع كفاءة الكوادر المحلية، بما يتماشى مع طموحات الرياضة السعودية وتطلعاتها للمنافسة على أعلى المستويات القارية والعالمية.
تعزيز قدرات اللاعبين السابقين
ويُعد تنظيم مثل هذه الدورات خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات اللاعبين السابقين وتمكينهم من الاستفادة من خبراتهم الطويلة في الملاعب وتحويلها إلى مهارات تدريبية حديثة، كما تؤكد هذه المبادرات اهتمام الاتحاد السعودي لكرة القدم بتوسيع قاعدة الكفاءات التدريبية المحلية، بما يسهم في دعم الأندية الوطنية بمستويات فنية متقدمة، وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 في تطوير القطاع الرياضي ورفع تنافسية المنتخبات والأندية على المستويين الإقليمي والدولي.
إتبعنا
