اخبار السعودية

احذر من “دكتور جوجل” .. 4 نصائح طبية قبل أن تبحث عن أعراضك الصحية على الإنترنت

في عصر السرعة والذكاء الاصطناعي أصبح من المعتاد أن يتجه الناس إلى الإنترنت فور شعورهم بأي عرض صحي، في محاولة للحصول على تشخيص سريع أو علاج منزلي قبل زيارة الطبيب، إلا أن هذا السلوك قد يحمل مخاطر كبيرة خاصة إذا استقيت المعلومة من مصادر غير موثوقة أو اعتمد الباحث على “الاحتمالات” بدل من الحقائق الطبية.

دكتور الإنترنت ليس بديل عن الطبيب الحقيقي

يؤكد خبراء الصحة أن الإنترنت لا يمكنه أن يشخص الحالات المرضية بدقة، مهما كانت المعلومات المتاحة. فالطبيب الحقيقي لا يستند فقط إلى الأعراض، بل يدمجها مع فحوصات وتحاليل وخبرة إكلينيكية لا تعوضها محركات البحث أو تقارير الذكاء الاصطناعي.

4 أشياء يجب أن تعرفها قبل أن تسأل الإنترنت عن حالتك الصحية

احذر من الاعتماد على أول نتيجة في محرك البحث، فقد تكون صفحة مدفوعة أو دعائية لا تقدم معلومات دقيقة، ابحث عن المصادر الموثوقة مثل Mayo Clinic، WebMD، أو المواقع الرسمية لوزارات الصحة، كموقع وزارة الصحة السعودية وصفحة “صحة جدة”، كما يجب قراءة الأعراض بشكل عشوائي قد تؤدي إلى قلق غير مبرر، أو أسوأ من ذلك، تجاهل حالة خطيرة. الأعراض المتشابهة قد تشير إلى أمراض مختلفة تمامًا، والتشخيص الخاطئ قد يُبعدك عن الحل الصحيح.

  • 11 علامة تدل على أنك ذكي

قبل أن تسأل الإنترنت

مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، قد تحصل على ملخص طبي في أعلى نتائج البحث. لكن دون تحديد مصدر المعلومات، لا يمكنك التأكد من دقتها. والأسوأ أن بعض هذه الأدوات قد “تخترع” معلومات أو توصيات خاطئة، كذلك عند البحث، ركّز على عرضك بدلًا من توقعك للتشخيص، فمثلًا، اسأل “ما أسباب الصداع المفاجئ في الجبهة؟” بدلًا من “هل أعاني من ورم في الدماغ؟”، لتجنب التهويل والوقوع في فخ الأسوأ دائمًا.

متى تتوقف عن البحث وتتوجه للطبيب؟

يشدد الأطباء على ضرورة التوقف عن البحث والتوجه فورًا إلى الطوارئ في حالات مثل ألم الصدر، ضيق التنفس، فقدان الوعي، أو أعراض السكتة الدماغية. الإنترنت لا يمكنه قياس ضغط دمك، ولا سماع نبض قلبك.

الوعي الصحي مسؤولية شخصية

البحث الصحي عبر الإنترنت قد يكون أداة نافعة إذا استخدم بشكل صحيح، لكنه قد يتحول إلى خطر إذا اعتمد عليه كبديل للرعاية الطبية الحقيقية. حافظ على صحتك، واستثمر في مصدر موثوق، وكن دائمًا على تواصل مع طبيبك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *