اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية الأول عن بعد

عقد مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية اجتماعه الأول عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبمشاركة عدد من أصحاب السمو وأعضاء المجلس، ومن بينهم الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعد، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن بندر بن فيصل، والأمير خالد بن محمد بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد، بالإضافة إلى الأستاذ طارق بن علي التميمي، والأستاذ حسن بن علي الجاسر، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري.

استذكار جهود الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز

افتتح الاجتماع بكلمات تناولت سيرة المغفور له بإذن الله، الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، مستعرضةً جهوده الخيرية وأثر مبادراته الإنسانية في المجتمع، محليًا وعالميًا. وأكد أعضاء المجلس التزامهم بمواصلة المسيرة التي بدأها الراحل، والسير على نهجه في دعم المشاريع الخيرية والتنموية، مستذكرين بصماته الواضحة في مختلف المبادرات التي أطلقتها المؤسسة.

دعم القيادة للعمل الإنساني

ألقى رئيس الجلسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، كلمة عبر فيها عن امتنانه لدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – للمجال الخيري والإنساني، كما أشاد بإسهامات الفقيد الأمير محمد بن فهد، ودور أبنائه في استكمال مسيرته، بما يضمن استمرارية المؤسسة في تحقيق أهدافها النبيلة.

قرارات مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد

ناقش المجلس جدول الأعمال واتخذ عددًا من القرارات المهمة، كان أبرزها تعيين صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيسًا لمجلس أمناء المؤسسة، كما تم استعراض المبادرات التي ستنفذ خلال شهر رمضان المبارك، والتي تشمل:

• تنظيم رحلة عمرة للفقراء والمحتاجين.
• برنامج إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
• توزيع السلال الغذائية لمساندة الأسر المحتاجة.
• مبادرة سقيا الماء في الحرمين الشريفين.
• وقف المصاحف في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

الخطط المستقبلية للمؤسسة

ناقش الاجتماع الخطط المستقبلية للمؤسسة، حيث أكد رئيس المجلس أهمية تنويع مصادر الدخل وتعزيز الأوقاف لضمان استدامة المشاريع الخيرية، كما شدد على ضرورة الموازنة بين العمل الخيري والاستثماري لضمان تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.

تفعيل الدور النسوي والتعاون المجتمعي

تم التطرق أيضًا إلى أهمية تفعيل دور المجلس الاستشاري النسوي، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، بما يعزز من كفاءة الأداء المؤسسي ويعكس تطور العمل الخيري في المملكة.

الالتزام بمسيرة العطاء

في ختام الاجتماع أوضح أمين عام المؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أن المجلس أكد على الاستمرار في النهج الذي رسمه المؤسس الراحل، وذلك من خلال تبني استراتيجيات جديدة تعزز من تأثير المؤسسة في المجتمع، وتساهم في تحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية.