حقق مختبر مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، التابع لتجمع المدينة المنورة الصحي، إنجازًا بارزًا بحصوله على اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض (CAP)، والذي يعدمن أرقى وأهم الشهادات العالمية في مجال المختبرات الطبية، مما يعكس مدى التزامه بأعلى معايير الجودة والتميز.
إنجاز طبي عالمي جديد لمختبر مستشفى الملك فهد
جاء هذا الاعتماد بعد اجتياز المختبر سلسلة من الاختبارات الدقيقة التي أجراها فريق من خبراء الكلية الأمريكية، حيث شملت عملية التقييم مراجعة شاملة لجودة التحاليل المخبرية، وكفاءة العمليات التشغيلية، ومدى الالتزام بمعايير السلامة وضبط الجودة وأكد تجمع المدينة المنورة الصحي أن هذا الإنجاز يعزز مكانة المختبر كأحد المراكز المتقدمة في مجال التحاليل الطبية على مستوى المملكة.
أهمية اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض
يعد اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض (CAP) من بين الاعتمادات الأكثر موثوقية في قطاع المختبرات الطبية عالميًا، حيث يهدف إلى ضمان تطبيق أعلى معايير الجودة، وتحقيق الدقة في نتائج التحاليل المخبرية، مما يسهم في تحسين كفاءة الخدمات الصحية وتعزيز ثقة المرضى والمجتمع في جودة الرعاية المقدمة لهم.
تطوير الخدمات المخبرية في المملكة
يعكس حصول مختبر مستشفى الملك فهد على هذا الاعتماد التزام المملكة العربية السعودية بتطوير القطاع الصحي وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك ضمن رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية ورفع كفاءة المؤسسات الصحية في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع التحاليل المخبرية والتشخيص الطبي.
تعزيز التطوير المستمر في المختبرات الطبية
يأتي هذا الاعتماد كجزء من الجهود المستمرة لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة في تطوير خدمات المختبرات الطبية، حيث يتم تطبيق أحدث التقنيات والمعايير لضمان تقديم نتائج دقيقة وسريعة، مما يساهم في تحسين مستوى التشخيص والعلاج للمرضى، ويعكس هذا الإنجاز التزام المستشفى بالابتكار والتحسين المستمر في المجال الطبي، بما يتماشى مع التوجهات العالمية في تطوير القطاع الصحي.
نتائج الاعتماد على جودة الرعاية الصحية
يعد حصول المختبر على اعتماد الكلية الأمريكية لعلم الأمراض خطوة مهمة نحو تعزيز ثقة المرضى في دقة التشخيصات المخبرية، حيث يساهم في تقليل نسبة الأخطاء وضمان موثوقية نتائج التحاليل، كما يعزز هذا الإنجاز من مكانة المستشفى كمرجع طبي موثوق، قادر على تقديم خدمات مخبرية بمعايير عالمية، مما يدعم تحقيق الأهداف الصحية الوطنية وتطوير مستوى الرعاية المقدمة في المملكة.
إتبعنا
