اخبار السعودية

إطلاق خدمة المحسن الصغير لتعزيز ثقافة العطاء بين الأطفال وبدء تسجيل طلاب المرحلة الابتدائية

تحرص المملكة العربية السعودية على غرس القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة العطاء بين الأجيال الناشئة، إيمانًا بأهمية تنمية حس المسؤولية الاجتماعية منذ الصغر، وفي هذا السياق أطلقت وزارة التعليم، بالتعاون مع منصة “إحسان”، مبادرة “المحسن الصغير”، التي تهدف إلى تسهيل مشاركة الأطفال في الأعمال الخيرية، مما يعزز لديهم روح الإحسان والتكافل بطريقة مبسطة تتناسب مع اهتماماتهم.

إطلاق خدمة المحسن الصغير

في إطار جهودها لتعزيز القيم الإنسانية وغرس ثقافة العطاء في نفوس الأجيال الناشئة، أعلنت وزارة التعليم السعودية، بالتعاون مع منصة “إحسان”، عن إطلاق خدمة “المحسن الصغير”، وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عامًا من التبرع للمشروعات الخيرية بطريقة سهلة ومبسطة تتناسب مع اهتماماتهم.

تفاصيل مبادرة المحسن الصغير

حددت الوزارة يوم 2 مارس 2025 موعدًا لبدء تسجيل طلاب المرحلة الابتدائية للاستفادة من هذه الخدمة، حيث يمكنهم التسجيل عبر الرابط المخصص لذلك، وتتيح “المحسن الصغير” للأطفال فرصة المساهمة في دعم المشروعات الخيرية وفقًا لاختياراتهم، مما يعزز لديهم الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية وروح المشاركة.

أهداف الخدمة

تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم العطاء والإحسان لدى الطلاب في سن مبكرة، إضافةً إلى تسهيل عملية التبرع لهم بما يعزز وعيهم بأهمية العمل الخيري، كما تسعى الخدمة إلى تنمية الإحساس بالمسؤولية المجتمعية من خلال توفير خيارات تبرع تتناسب مع مستوى إدراكهم واهتماماتهم.

التعاون المشترك بين وزارة التعليم والهيئة السعودية

تأتي هذه الخطوة ضمن الشراكة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وذلك في إطار دعم المبادرات الخيرية وتعزيز الثقافة المجتمعية بين الطلاب، مما يرسّخ لديهم مبادئ العطاء والتكافل الاجتماعي منذ الصغر.

تشجيع الأطفال على العطاء

تسهم مبادرة “المحسن الصغير” في تشجيع الأطفال على العطاء وتعزيز إحساسهم بالمسؤولية تجاه المجتمع، ومن خلال توفير آلية تبرع مبسطة ومناسبة لأعمارهم، يصبح بإمكانهم التفاعل مع الأعمال الخيرية بطريقة عملية، مما يساعدهم على تنمية مشاعر التعاطف والمشاركة في مساعدة الآخرين.

استخدام التكنولوجيا في العمل الخيري

تعتمد هذه المبادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة لجعل عملية التبرع أكثر سهولة وسرعة للأطفال، فمن خلال التعاون بين وزارة التعليم ومنصة إحسان، أصبح بإمكان الطلاب اختيار المشروعات الخيرية التي يرغبون في دعمها بطريقة إلكترونية آمنة، مما يعكس التوجه نحو التحول الرقمي في العمل الخيري وتعزيز دوره في بناء مجتمع أكثر تكافلًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *