إطلاق النسخة الرابعة من حملة نجود بخيرنا لدعم الأسر المحتاجة في رمضان 2025

أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف عن انطلاق النسخة الرابعة من الحملة الخيرية “نجود بخيرنا” لعام 2025، التي تنظمها هيئة تنمية الصادرات السعودية عبر برنامج “صُنع في السعودية”، وذلك بالشراكة مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك، من خلال مساهمات الشركات الوطنية في تقديم المنتجات الغذائية والاستهلاكية للمستفيدين.

تكريم الشركات الوطنية ودورها في الحملة

خلال حفل إطلاق الحملة، الذي أقيم في مقر الوزارة، قام الوزير الخريف بتكريم 25 شركة وطنية مشاركة، نظير جهودها في دعم المبادرة، وقد أسهمت هذه الشركات في توزيع أكثر من 5000 سلة رمضانية، تحوي أكثر من 150 ألف منتج غذائي واستهلاكي، مقدمة من المصانع الوطنية المسجلة في برنامج “صُنع في السعودية”.

المبادرات المصاحبة لحملة نجود بخيرنا

تتضمن الحملة ثلاث مبادرات رئيسية لدعم المجتمع خلال الشهر الفضيل:

• مبادرة السلال الغذائية وشملت توزيع سلال رمضانية داخل مقر الوزارة الرئيسي بالرياض، بالتعاون مع شركة “ذا شيفز” وجمعية إنسان، إلى جانب تبرعات مادية من خلال شركة “جاهز” لدعم جمعية إطعام عبر تبويب “سلال غذائية”.
• مبادرة “كسوة فرح” وشملت توفير صناديق لجمع فائض الملابس داخل مقرات وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ليتم توزيعها على الأسر المحتاجة عبر جمعية “كسوة فرح”.
• مبادرة بناء مسجد وشملت استكمال مشروع بناء المسجد الثاني لمنسوبي ومنسوبات وزارة الصناعة والثروة المعدنية وأهاليهم، ضمن جهود الوزارة لتعزيز القيم المجتمعية.

تاريخ الحملة وأهدافها

جدير بالذكر أن الحملة انطلقت لأول مرة في أبريل 2022، كجزء من المبادرات التطوعية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع شركاء برنامج “صُنع في السعودية”، ومنذ ذلك الحين، تستمر حملة “نجود بخيرنا” في تقديم الدعم للأسر المحتاجة والمتعففة خلال شهر رمضان، تأكيدًا على دور القطاع الصناعي السعودي في التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.

أهمية حملة نجود بخيرنا

تحمل حملة “نجود بخيرنا” رسالة قوية تعكس أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم المبادرات الإنسانية، مما يسهم في تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات الوطنية، كما تؤكد الحملة على استدامة العطاء والتكافل، من خلال توفير الموارد اللازمة للأسر المحتاجة في شهر رمضان، بما يضمن وصول الدعم إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.