أمير القصيم يعلن إطلاق حملة 100 معتمر بدعم من مؤسسة الأمير محمد بن فهد الإنسانية

في إطار تعزيز المبادرات الإنسانية والاجتماعية أطلق الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، حملة “100 معتمر” بمقر الإمارة، وتأتي هذه الحملة برعاية مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية ضمن مبادرة “ويستمر العطاء”، بهدف تمكين الفئات الأكثر احتياجًا من أداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك.

حملة 100 معتمر

خلال حفل إطلاق الحملة أشاد أمير منطقة القصيم بدور المبادرة في ترسيخ ثقافة العطاء والتكافل الاجتماعي، مؤكدًا أهميتها في تقديم الدعم للفئات المحتاجة، كما عبر عن تقديره للجهود التي تبذلها المؤسسة في تنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية، داعياً الله أن يتغمد الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالمغفرة والرحمة.

دعم الفئات المحتاجة

من جانبه عبر الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، أمين عام مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، عن امتنانه لأمير المنطقة على دعم الحملة، مؤكدًا أنها تأتي في إطار الجهود المستمرة للمؤسسة لدعم الأفراد الأكثر احتياج، كما أشار إلى أن مبادرة “ويستمر العطاء” يتم تنفيذها على مستوى المملكة خلال شهر رمضان لتعزيز قيم الخير والتراحم بين أفراد المجتمع.

تعاون وشراكة لإنجاح مبادرة 100 معتمر

تعتمد المبادرة على التعاون مع الجهات ذات العلاقة لضمان تنفيذها بكفاءة، حيث تم التنسيق مع الجهات الخيرية والإدارية لترتيب وتنظيم الرحلات، مع توفير جميع الخدمات اللازمة لضمان راحة المستفيدين، وتشمل الترتيبات تقديم وسائل النقل المريحة والإقامة المناسبة، بالإضافة إلى إرشادات دينية لمساعدة المعتمرين على أداء المناسك بالشكل الصحيح.

استمرار المبادرات الخيرية

تعد هذه الحملة واحدة من سلسلة المبادرات التي تنفذها مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، والتي تواصل جهودها في دعم الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المجالات. وتسعى المؤسسة من خلال برامجها إلى تحقيق تنمية مستدامة، تعكس روح العطاء والمساهمة المجتمعية، تأكيدًا على القيم الإنسانية التي تحث على مساعدة الآخرين وتقديم الدعم لهم في شتى الظروف.

تعزيز روح التكافل الاجتماعي

تجسد حملة “100 معتمر” نموذجًا للتضامن والتكاتف المجتمعي، حيث تعكس مدى اهتمام المجتمع السعودي بدعم الفئات المحتاجة ومساعدتها في تحقيق أمنياتها الدينية، ويعكس هذا المشروع التزام المؤسسات الإنسانية بتقديم المبادرات الخيرية التي تعزز من روح العطاء والتراحم، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي تتجلى فيه قيم الخير والبذل والإحسان.