وبيّن خلال لقائه، اليوم الخميس، شابات وشباب مبادرة “مجلس الشباب الأردني”، بحضور رئيس المبادرة سليمان السقار، أن مشروع التحديث السياسي وفّر ضمانات لاستمرار العمل الحزبي والوصول إلى برلمان قائم على العمل البرامجي، بهدف تعزيز مناعة الدولة وقوتها ومكانتها في الدفاع عن مصالحها العليا.
ولفت العودات إلى أن تحقيق المواطنة الفاعلة وتنميتها يتطلب تعزيز المشاركة السياسية في الحياة العامة باعتبارها حقًّا وواجبًا ومسؤولية، وهذا يتطلب من مؤسسات التنشئة الاجتماعية والإعلام خلق الوعي بأهمية هذه المشاركة، من خلال سياسات موجهة للشباب والأجيال القادمة.
من جانبه، بيّن السقار أن المبادرة جاءت استجابة للحاجة الملحّة لتمكين الشباب وإشراكهم في عملية صنع القرار وتوفير منصة فاعلة لهم للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم، والمساهمة في تنمية قدراتهم القيادية، ما يساهم في بناء مستقبلهم بشكل أفضل.
وأكد أن الوطن والحفاظ عليه هو الركيزة الرئيسية للشباب الأردني، من خلال أخذ فرصهم في التمثيل في مواقع صنع القرار، مطالبًا بضرورة تشكيل حكومات ومجالس برلمانية شبابية موازية للحكومة والمجلس الحالي تساندها في إنجاز مهامها.
ولفت الشباب الحضور إلى أبرز التحديات التي تواجههم في ممارسة العمل السياسي والحزبي، مؤكدين ضرورة ربط العمل التطوعي بالعمل السياسي والحزبي وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي في عملية التوعية والتمكين.