تساءلت صحيفة “معاريف” العبرية عما إذا كانت إسرائيل تتجه نحو اضطراب سياسي،  في إطار استطلاع جديد أُجري بين أعضاء حزب الليكود، عن مواقفهم بشأن مستقبل الحزب وقيادته.اضافة اعلان

وفي التفاصيل، بادرت إلى إجراء الاستطلاع منصة الاتصالات “ملوكيديم نيوز” بالتعاون مع شركة الأبحاث “أسكاريا”، وركزت على مجموعة من القضايا الجوهرية المتعلقة بمسار الحزب المستقبلي.

تناول أحد الأسئلة المركزية في الاستطلاع سيناريو عدم ترؤس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحزب الليكود في الانتخابات القادمة. وسُئل المشاركون عما إذا كانوا سيستمرون في دعم الحزب بغض النظر عن هوية القائد، أو ما إذا كانوا سيدعمونه فقط في حال انتخاب مرشح معين، أو ما إذا كانوا سيفكرون في الانتقال إلى حزب آخر.

كما تم فحص قضية أخرى تتعلق بالشخصيات العامة من خارج الكنيست التي يرغب المشاركون في رؤيتها منضمة إلى قائمة الليكود. ومن بين الأسماء التي طُرحت: عوفر وينتر، ديدي سمحي، د. غادي طاؤوب، يوسف حداد، كينيرت براشي، المحامي إفرايم دمري، المحامي دافيد فورر، والمحامي تسيون أمير. وبالإضافة إلى ذلك، أُتيحت الفرصة للإشارة إلى خيار “لا أحد ممن ذكروا”.

هذا ولم ترد في التقرير نتائج الاستطلاع، فيما تساءلت “معاريف”: “هل نحن في طريقنا إلى اضطراب سياسي؟”، مشيرة إلى أن هذا الاستطلاع “يختبر سيناريو عدم ترشح نتنياهو”.

يُذكر أنه قبل حوالي شهرين، أفادت صحيفة “معاريف” بأن حزب يهدوت هتوراه (يهودية التوراة الموحدة) لم يكن يعتزم دعم سحب الثقة أو قانون حل الكنيست على خلفية أزمة قانون التجنيد. وتُشير التقديرات الحالية إلى أن القانون سيُناقش فقط بعد عطلة الكنيست، التي تُستأنف في 19 أكتوبر. إذا تقدم النقاش حينئذ، فمن المتوقع أن تُجرى الانتخابات خلال الثلث الأول من عام 2026، على الأرجح في شهر مارس.

روسيا اليوم

شاركها.