هل الموز يزيد السعال ؟
الوكيل الإخباري حرص بعض الأشخاص على تجنب الموز نهائيًا عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، لاعتقادهم أنه يتسبب في زيادة حدة السعال، فما صحة ذلك؟
في هذا الصدد، قالت الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، إنه لا مانع من تناول الموز عند الإصابة بالإنفلونزا والبرد، مشيرةً إلى أنه لا يتسبب في تفاقم الكحة، إلا في حالة واحدة.
وأضافت مروة أن الموز يلعب دورًا كبيرًا في تسريع وتيرة الشفاء من الإنفلونزا والبرد، ويرجع السبب إلى قدرته الفعالة على تقوية الجهاز المناعي.
وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية أن الموز يستمد قدرته على تقوية المناعة من محتواه العالي من عناصر غذائية تساعد الجسم على التصدي للفيروسات، مثل فيتامين سي وفيتامين ب.
وكشفت أن الحالة التي يؤدي فيها الموز إلى زيادة الكحة هو تناوله بكميات كبيرة، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات، التي تتسبب في تفاقم الالتهابات التنفسية.
واتفق معها الدكتور رامي صلاح الدين، استشاري التغذية العلاجية، لافتًا إلى وجود مشكلة صحية تمنع مرضى الإنفلونزا والبرد من تناول الموز.
وأشار رامي إلى أن حساسية الموز هي المشكلة الصحية التي يقصدها، موضحًا أن الموز يحتوي على بروتينات، تحفز الجهاز المناعي لدى بعض الأشخاص على إنتاج المزيد من مادة الهيستامين، التي تتسبب في ظهور مجموعة مزعجة من الأعراض، مثل السعال.
واختتم حديثه بالإشارة إلى وجود فواكه أخرى يستحسن الابتعاد عنها أو تناولها باعتدال عند الإصابة بالبرد والإنفلونزا، أبرزها:
البرتقال واليوسفي والليمون والجريب فروت: تحتوي الحمضيات على نسبة عالية من الأحماض، التي تؤدي إلى تفاقم التهاب الحلق وزيادة السعال.
الفراولة والمانجو: خاصةً للأشخاص المصابين بالحساسية تجاههما.
الكونسلتو
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة