التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقادة “الدول الحليفة” قبيل خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعيا للحصول على دعمهم لتحرير الرهائن الإسرائيليين لدى “حماس”.اضافة اعلان

ذكر بيان صادر عن المكتب الرئاسي في بوينس آيرس أن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي قدّم لنتنياهو دعمه الكامل في تأمين إطلاق سراح الرهائن. ومن المعروف أن ميلي حليف صريح لإسرائيل، وقد زار إسرائيل عدة مرات وعبر مرارا عن اهتمامه باليهودية.

كما التقى نتنياهو برئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، وشكره على “دعمه الثابت” لجهود إسرائيل لتحرير الرهائن المتبقين. ويحمل ألون أوهيل، وهو رهينة اختطف إلى غزة قبل ما يقرب من عامين وظهر مؤخرا في مقطع فيديو لـ”حماس”، الجنسية الصربية أيضا.

وخلال اجتماع مع رئيس باراغواي سانتياغو بينا، أشاد نتنياهو بـ”الموقف الثابت” للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية “ضد معاداة السامية وضد الإرهاب”.

يشار إلى أنه تم الإعلان عن هذه الاجتماعات عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس” يوم أمس الخميس.

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة. وتواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات من الحلفاء الغربيين بشأن عملياتها العسكرية في غزة، حيث اعترفت دول من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا مؤخرا بدولة فلسطين.

ويوم أمس، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أجرى محادثات “جيدة جدا” مع نتنياهو بشأن الوضع في قطاع غزة.

وقال ترامب: “أجرينا محادثات جيدة جدا حول غزة مع قادة دول الشرق الأوسط، كما أجرينا محادثة جيدة جدا مع بنيامين نتنياهو في محاولة للإفراج عن الرهائن، ونحاول أيضا إنهاء الوضع السيء جدا في غزة. نعتقد أن هذا قد يحدث قريبا جدا”.

روسيا اليوم

شاركها.