أكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس الأحد أن منفذ الهجوم الذي استهدف وفدا عسكريا مشتركا في وسط سوريا كان عنصرا في جهاز الأمن العام، فيما أوقفت السلطات أكثر من 11 عنصرا من الجهاز نفسه وأحالتهم إلى التحقيق عقب الهجوم.اضافة اعلان

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته إن “منفذ هجوم تدمر كان عنصرا في الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية منذ أكثر من عشرة أشهر، وعمل مع جهاز الأمن العام في أكثر من مدينة قبل أن يتم نقله إلى مدينة تدمر”.

وأضاف “جرى توقيف أكثر من 11 عنصرا تابعا للأمن العام وإحالتهم للتحقيق بعد الحادثة مباشرة”.

وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ وصول فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى الحكم في البلاد قبل عام، واتخذت خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.

وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إلى أن منفذ الهجوم كان منتميا إلى قوات الأمن العام، وكان من المقرر اتخاذ إجراء بحقه يقضي باستبعاده، وفق تقييم أمني سابق.

شاركها.