وقال باتريك موريسي، حاكم ولاية وست فرجينيا، إن فردي الحرس الوطني من الولاية اللذين أصيبا بالرصاص في واشنطن العاصمة الأربعاء، توفيا متأثرين بجراحهما.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “لقد ضحى هذان الشجاعان من سكان وست فرجينيا بحياتهما في خدمة وطنهما”.
وتابع: “إننا على اتصال مع المسؤولين الفيدراليين بينما يتواصل التحقيق”.
وكانت مصادر مطلعة قد أفادت، الأربعاء، بأن عنصرين يرتديان الزي العسكري ويعتقد أنهما من الحرس الوطني الأميركي تعرضا لإطلاق نار وسط العاصمة واشنطن، على بعد بضعة شوارع فقط من البيت الأبيض.
وأوضحت المصادر أن الحادث وقع في محيط شارعي 17 و”آي” في منطقة تشهد إجراءات أمنية مكثفة عادة، فيما لم تُعرف بعد دوافع إطلاق النار أو حالة الجنديين بدقة.
وقال كبار مسؤولي إنفاذ القانون لـ”سي بي إس نيوز” إن مشتبهاً يزعم أنه فتح النار على أفراد الحرس الوطني قد أصيب ونقل إلى مستشفى في المنطقة، دون مزيد من التفاصيل عن حالته الصحية.
وذكرت إدارة شرطة العاصمة أن مسرح الجريمة تم تأمينه، وأن المشتبَه به أصبح قيد الحجز.
سكاي نيوز
