وقال عبيد: “البرادات لم تعد تتسع، والجثث بدأت بالانتفاخ ، بالتأكيد هناك أكثر من 400 شهيد ما بين نساء وأطفال ومسنين ومقاتلين”، وذلك على خلفية أعمال العنف التي اندلعت الأحد بين مقاتلين من العشائر والبدو ومجموعات درزية.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح نحو 80 ألف شخص من مناطق سكنهم في محافظة السويداء.
وجاء في بيان للمنظمة: “نزح 79,339 شخصاً منذ 13 تموز، من ضمنهم 20,019 شخصاً نزحوا فقط في 17 تموز”، مضيفة أن “الخدمات الأساسية في السويداء، مثل الكهرباء والماء، انهارت”، فضلاً عن “نقص في الوقود شلّ حركة النقل وعرقل عمليات الإجلاء الطارئة”.
ولا تزال المواجهات مستمرة في محيط مدينة السويداء، وسط غياب واضح للسلطات الرسمية على الأرض.
وفي هذا السياق، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، الجمعة، عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، نفيه لتقارير تحدثت عن انتشار قوات حكومية في محافظة السويداء.
وكان متحدث آخر باسم الوزارة قد صرّح لوكالة “رويترز” في وقت سابق أن قوات الأمن تستعد لإعادة الانتشار في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، في محاولة لوقف القتال الدائر بين العشائر الدرزية والبدوية.