مربية أطفال ايطالية تدفن مولوداً وتسافر في إجازة…
تم نسخ الرابط
أصيب سكان قرية إيطالية بالذهول بعد اكتشاف تورط جليسة أطفال شابة في جريمة قتل رضيعين، دفنت أحدهما في الحديقة قبل أن تسافر في إجازة إلى نيويورك.
ووفقًا لـ “ديلي ميل”، عُثر على جثتي رضيعتين مدفونتين في حديقة منزل عائلة كيارا بيتروليني، 22 عامًا، التي كانت تعمل جليسة أطفال. وقالت الشرطة إن اختبارات الحمض النووي أثبتت أنها والدة أحدهما. وُصفت بيتروليني بـ “طالبة جامعية نموذجية”، وكانت تعيش في المنزل مع والديها وكانت في إجازة في نيويورك معهم عند اكتشاف الأمر المروع.
وكانت الشرطة تفحص فيلا وحديقتها العائلية في بلدة فيجنالي دي ترافيرسيتولو الهادئة بالقرب من بارما منذ الشهر الماضي، بعدما نبش كلب جدة الشابة الجثة. وذكر تشريح الجثة المسرب أن الرضيعة دُفنت حية حيث “عُثر على تراب في الرئتين”، وفي الأسبوع الماضي اكتُشفت جثة ثانية، ولم يُكشف بعد سبب الوفاة. والشابة المحتجزة الآن بشبهة قتل رضيعها، تزعم أنها تصرفت بمفردها دون علم أحد.
ويُعتقد أن طالبة القانون أخفت حملها قبل تعجيل الولادة في الأسبوع الأربعين، ووضعها بمفردها في حمامها في 7 أغسطس (آب)، ثم يُزعم أنها قتلت المولود وأخفته في الحديقة. وبعد يومين، ذهبت في إجازة مع والديها إلى الولايات المتحدة، وفي اليوم الذي غادرت فيه، نبش كلب جدتها جثة الرضيعة، التي كانت ملفوفة في ملاءة. وفي البداية، ظنت الجدة أنه حيوان نافق، واتصلت بجارها، الذي أبلغ الشرطة بعد اكتشافه المروع.
وقال المحققون إن البحث قاد لاكتشاف صادم، حيث عُثر على رضيع ثانٍ مدفون، وفقًا لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية. ويُزعم أن بيتروليني بحثت على الإنترنت عن كيفية إجهاض “طفل ثانٍ”، وقال أصدقاؤها إنهم لم يلاحظوا شيئًا ولم يعرفوا أنها كانت حاملاً.