في واقعة مأساوية، لفظت فتاة مصرية أنفاسها الأخيرة بين يدي والدها الذي اعتدى عليها ضربًا حتى الموت بسبب رفضها الزواج من ابن عمها في محافظة الشرقية.اضافة اعلان

وتلقت الأجهزة الأمنية في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بلاغًا بوفاة فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا داخل منزل أسرتها، وبعد فحص الجثمان تبين وجود شبهة جنائية في وفاتها.

وكشفت التحريات الأولية لأجهزة الأمن، أن الفتاة “ياسمين” فارقت الحياة على يد والدها الذي اعتدى عليها بالضرب أثناء تعنيفها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.

وبيّنت التحريات أن الأب اعتدى بالضرب على ابنته باستخدام “خرطوم”، ثم تعرضت لصدمة في الرأس لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.

واعتدى الأب على ابنته، بعدما رفضت الزواج من نجل عمها لارتباطها بشخص آخر كانت تريد الزواج منه؛ الأمر الذي أثار غضب والدها ليعتدي عليها بالضرب.

وعلّقت شقيقة الفتاة الراحلة، ودافعت عن والدها المتهم، وقالت إنه لم يكن قاسيًا أو مؤذيًا لبناته، ورفضت وصفه بالمجرم، قائلة: “أبويا مش مجرم، عمره ما أذانا، وكان أحن أب على بناته وياسمين أختي (الضحية) كانت روحه، وهي كمان كانت متعلقة به، واللي حصل قضاء وقدر”.

ورفضت الإساءة إلى والدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إنه “بيتعب ويشقى علشانا، وعمرنا ما شفنا منه حاجة وحشة”.

وبعد التحقيق في الواقعة، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.

روسيا اليوم

شاركها.