مجلس الوزراء سيعقد اجتماعاته مرة كلَّ شهر في…
تم نسخ الرابط
أكد رئيس الوزراء جعفر حسان، الأربعاء، أنَّ “الميدان هو ساحة العمل الرئيسة للحكومة”، وأن التفاعل المستمر مع المواطن يجب أن يعلّمنا كل يوم دروساً نعكسها في برامجنا ونطورها في خدمته.
وأعلن حسَّان، أنَّ مجلس الوزراء سيعقد اجتماعاته مرة كلَّ شهر في المحافظات؛ ليقوم الفريق الوزاري بعد ذلك بمتابعة احتياجات المحافظة وقطاعاتها، والتَّفاعل مع مواطنيها.
وقال في هذا الصَّدد: سألتزم شخصيَّاً بالتَّوجيه الملكي، وسأكون حاضراً في مدننا وقرانا وبوادينا ومخيَّماتنا أسبوعياً، للاطلاع بشكل مباشر على الاحتياجات والمطالب لتقديم الحلول السريعة لبعضها”.
وأكَّد رئيس الوزراء، أنَّ الحكومة “تبدأ من حيث أنهت الحكومة السابقة عملها؛ فلا وقت ولا حاجة لإعادة إنتاج الخطط”، مشدِّداً على أنَّنا في سباق مع الزَّمن لترك الأثر الملموس وبناء الثقة عند المواطن بأننا على المسار الصحيح، ونؤدي واجبنا بكل إخلاص.
وأشار إلى أن معظم أعضاء الفريق الوزاري انضمُّوا لهذه الحكومة “بسبب جهودهم ومشاركتهم في بلورة وإعداد رؤى التحديث وبرامجها، ولقدرتهم على العمل فوراً وبكل طاقة على تحقيق أهدافها واستكمال البرامج في قطاعات استراتيجية دون انقطاع”.
وقال: “أنا متفائل بكم، وعليكم أن تدركوا أن كل ساعة عمل هي حق عليكم للوطن، فلا تقصروا بدقيقة واحدة، لنستطيع وبعد أن نحقق ما كلّفنا به، أن نهنئ أنفسنا، ونغادر مواقعنا ونحن مرتاحو الضمير، لأننا كنا على قدر ثقة جلالة الملك”.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن التحديث الاقتصادي يشكل رؤية واضحة بأولوياتها وأهدافها، لتوفير فرص العمل المنتجة لشبابنا خلال السنوات المقبلة، من خلال التركيز على توسعة قطاعاتنا الإنتاجية وتعزيز تنافسيتنا ودعم قطاعات ناشئة والعمل الحثيث على جذب الاستثمار وتعزيز البيئة الاستثمارية، لكسر جمود النمو الاقتصادي.
وأشار حسان إلى أنَّ تحديث الإدارة العامة هو الوجه الآخر لرؤية التحديث الاقتصادي، “وهذه أولوية أساسية حتى تكون الكفاءة والإنتاجية والقدرة على خدمة المواطن بامتياز حجر الأساس في المسار الوظيفي لكل من يخدم في القطاع العام”.
ولفت إلى أنه سيتم عقد خلوة وزارية تشمل الأمناء العامين في الوزارات السبت المقبل؛ لتنظيم عملنا ضمن منظومة لقياس الأداء وتقييم المخرجات المرتبطة ببرامج الحكومة، وفي إطار برامج التحديث الاقتصادي والإداري وكتاب التَّكليف السَّامي، حتى نبدأ على قاعدة واضحة ونقطة انطلاق تقاس عليها انجازات كل وزارة ضمن برامج التحديث، وتكون مصفوفة قياس أداء ومساءلة واضحة لما كُلِّفنا بتنفيذه.