تم نسخ الرابط
تشير دراسات حديثة إلى أن 2030% من النساء الحوامل يعانين من مشاكل في الصحة النفسية، وقد تستمر هذه الاضطرابات لمدة عام بعد الولادة. وتشمل هذه الحالات القلق، الاكتئاب، اضطرابات الوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، وأحيانًا اضطرابات أكثر خطورة مثل الذهان.
الأسباب والأعراض
من أبرز العوامل المؤثرة على الصحة النفسية للحامل:
التغيرات الهرمونية، خاصة ارتفاع هرمون الكورتيزول في الثلث الأخير من الحمل.
الضغوط الجسدية والعاطفية، إلى جانب تقلبات المزاج.
من الأعراض الشائعة:
القلق، الأرق، الانفعال، تغيرات الشهية والنوم، فقدان المتعة، مشاعر الذنب أو الحزن.
اضطرابات شائعة:
اكتئاب ما بعد الولادة: يصيب 1 من كل 5 نساء. يتضمن مشاعر الحزن، فقدان الاهتمام، أفكار إيذاء النفس أو الطفل.
القلق ونوبات الهلع: قلق مفرط، أرق، توتر جسدي، تفكير زائد.
الوسواس القهري: أفكار متكررة مزعجة مرتبطة بالطفل وسلوكيات قهرية لتقليل القلق.
اضطراب ما بعد الصدمة: نتيجة ولادة صادمة أو طارئة، يشمل كوابيس، يقظة مفرطة، وتجنب الذكريات.
اضطراب ثنائي القطب: تقلبات بين الهوس والاكتئاب، قد يظهر لأول مرة بعد الولادة.
الذهان بعد الولادة: نادر لكنه خطير، يصيب 1 من كل 1000 امرأة، يتطلب تدخلاً فورياً.
متى تطلبين المساعدة؟
إذا استمرت الأعراض أو ترافقت مع أفكار مؤذية، فإن زيارة اختصاصي نفسي ضرورية. تأجيل العلاج قد يؤثر سلبًا على الأم والطفل.
خطوات العناية الذاتية:
الراحة والنوم الكافي
نظام غذائي صحي
التواصل مع العائلة والأصدقاء
مشاركة التجارب مع أمهات أخريات
ممارسة النشاط البدني بانتظام
الصحة النفسية أثناء الحمل وبعده ليست رفاهية، بل جزء أساسي من رعاية الأم والطفل، ويجب التعامل معها بجدية ودعم.