الوكيل الإخباري في خبر يمثل صدمة حزينة لبريطانيا، أعلنت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أمس الجمعة إصابتها بمرض السرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي.
وجاء البيان المصور بعد أسابيع من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن مكانها وصحتها منذ نقلها إلى مستشفى في كانون الثاني الماضي لإجراء جراحة بالمعدة لم تعلن تفاصيلها.
ما هو العلاج الكيميائي الوقائي؟
يُعرف العلاج الكيميائي الوقائي أيضا باسم العلاج المساعد، وغالبا ما يستخدم بعد الجراحة لتقليل فرصة عودة السرطان وانتشاره.
بحسب لورانس يونغ، أستاذ علم الأورام في جامعة وارويك: “حتى بعد الإزالة الناجحة لجميع أنواع السرطان المرئية عن طريق الجراحة، يمكن أن تظل الخلايا السرطانية المجهرية كامنة في الجسم ولا يمكن اكتشافها عن طريق الاختبارات الحالية”.
متى يتم استخدام العلاج الكيميائي الوقائي؟
يقول الدكتور كارول سيكورا، أخصائي السرطان واستشاري الأورام، إنه يمكن استخدامه عندما يكون “خطر تكرار المرض مرتفعا.
وفق سيكورا فإن الطريقة التي يتم بها تقديم العلاج أصبحت أفضل بكثير الآن، ويتم ذلك بشكل احترافي للغاية.
يؤكد سيكورا أن الأطباء قادرون على توقع “العلاج المناسب للمريض”، مضيفا: “على الرغم من أنه صعب، إلا أن للعلاج الكيميائي فائدة كبيرة”.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية العلاج الكيميائي المساعد بأنه علاج كيميائي يستخدم “لتقليل خطر عودة السرطان بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة”.
في بعض الأحيان يمكن للسرطان أن “يهرب من العضو الأصلي”
ما تأثير العمر؟
يصف أندرو بيغز، استشاري جراحة القولون والمستقيم، جامعة برمنغهام، العلاج الكيميائي الوقائي بأنه “يشبه إلى حد ما مسح الأرضية بالمبيض عندما ينسكب شيء ما عليها، حيث يقتل العلاج الكيميائي أي خلايا متفلتة”.
حسبما ذكر بيغز “ليس للعمر أي تأثير على معدل نجاح العلاج الكيميائي إلا عندما تكون السرطانات شديدة المناعة وهي شائعة لدى الشباب، وفي هذه الحالة يمكن إعطاء نوع من العلاج الكيميائي يسمى العلاج المناعي”.
بيغز قال إن الشباب يمكنهم “تحمل جرعات أعلى من العلاج الكيميائي” بشكل أفضل، لذلك يمكن إعطاؤهم خطط علاج أقوى “من المرجح أن تقتل أي خلايا متبقية”.
العلاج الكيميائي “يُعطى عموما لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى 12 شهرا، اعتمادا على نوع السرطان.
سكاي نيوز
