الوكيل الإخباري أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الأسبق، الدكتورة ريم أبو حسان، أن دور المرأة في الحياة العامة والسياسية بات ضرورة وطنية وليـس ترفا أو خيارا ثانويا، مشيرة إلى أن المرأة الأردنية شكلت على الدوام شريكا فاعلا للرجل في مسيرة بناء الدولة.

اضافة اعلان


جاء ذلك خلال لقاء حواري نظمه حزب المحافظين الأردني بمقره، اليوم الأحد، بعنوان “دور المرأة في التنمية السياسية وحقوقها السياسية”، بحضور أمينه العام الدكتور طلال الشرفات، ورئيسة اتحاد المرأة الأردنية كوثر الخلفات.


وقالت أبو حسان إن المرأة الأردنية أثبتت حضورها في ميادين العمل العام منذ عقود، مستشهدة بوجود رموز نسائية على العملة الأردنية القديمة، دلالة على مكانتها التاريخية في المجتمع، مؤكدة أن الدعم السياسي من جلالة الملك عبدالله الثاني أسهم في تعزيز مكانة المرأة عبر التشريعات التي أرست العدالة والمساواة، وفي مقدمتها قوانين الأحزاب والانتخاب والإدارة المحلية.


وأضافت أن التعديلات الدستورية الأخيرة جاءت لتترجم هذا الدعم إلى مشاركة فاعلة للمرأة في مختلف مواقع صنع القرار، مؤكدة أن تمكين المرأة في الحياة السياسية والحزبية هو تعزيز حقيقي لمسار التحديث والديمقراطية في الأردن، والتي اكتسبت فيها المرأة 20 بالمئة من النسبة التي أوصت بها لجان الأمم المتحدة.


من جانبه، أكد الشرفات، أن لجنة المرأة في الحزب تولي اهتماما خاصا بدور المرأة، انسجاما مع التشريعات الوطنية التي وسعت مشاركتها في الحياة العامة، مبينا أن الحزب يرى في تمكين المرأة ركنا أساسيا من رؤيته الإصلاحية.


وأشارت مساعد الأمين العام لشؤون المرأة، الدكتورة ميس حياصات، إلى أهمية تجويد النصوص القانونية ذات الصلة بحقوق المرأة، مع الحفاظ على الثوابت الوطنية، بما يعزز موقع المرأة في بناء الأردن الحديث في مئويته الثانية.


وفي مستهل اللقاء تناولت رئيسة لجنة المرأة في الحزب، النائب السابقة رهق الزواهرة، التي أدارت الحوار، أهمية الدور التشريعي في تمكين المرأة سياسيا ومجتمعيا، مؤكدة أن دعم جلالة الملك لمسارات التحديث كان له الأثر الأكبر في ترسيخ مشاركة المرأة في مواقع القرار.























شاركها.