تم نسخ الرابط
في لحظة مؤثرة ومليئة بالحزن، وصلت السيدة فيروز إلى كنيسة رقاد السيدة العذراء في المحيدثة بكفيا، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان نجلها الراحل زياد الرحباني، الذي توفي عن عمر ناهز 69 عامًا.
وظهرت فيروز برفقة ابنتها ريما الرحباني، التي حرصت على مؤازرة والدتها ومساعدتها على النزول من السيارة، وسط تصفيق الحضور الذين حاولوا مواساتها في هذا المصاب الجلل.
وكانت سيارة الإسعاف التي نقلت الجثمان من المستشفى قد شقّت طريقها في شارع الحمرا في بيروت، وسط حشود كبيرة من المحبين والفنانين والإعلاميين، الذين اصطفّوا لإلقاء النظرة الوداعية، في مشهد مهيب تخلّله تصفيق حار ورمي الورود على النعش.
وقد شكّلت وفاة زياد الرحباني صدمة كبيرة في الأوساط الثقافية والفنية في لبنان والعالم العربي، حيث عرف الراحل بموقفه الرافض لإجراء عملية زرع كبد رغم تدهور حالته الصحية، مبررًا قراره بعدم جدوى الاستمرار في ظل ما وصفه بـ”انهيار كل شيء” في البلاد.