وجاء هذا الإعلان المثير بالتزامن مع قيام رئيس كيان الاحتلال إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، بتكريم عناصر الموساد الذين شاركوا في العملية التي وقعت في 27 سبتمبر 2024.
في احتفالية رسمية، أشاد هرتسوغ بعناصر جهاز الموساد الذين خططوا ونفذوا عملية اغتيال نصر الله، واصفاً دورهم بـ”التاريخي”.
ويأتي هذا التكريم بعد مرور عام تقريباً على العملية، في خطوة تهدف إلى إبراز ما تعتبره تل أبيب نجاحاً استخباراتياً وعسكرياً كبيراً.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مسؤول رفيع في جهاز الموساد قوله إن نجاح عملية الاغتيال لم يعتمد فقط على القدرات الجوية، بل سبقه عمل استخباراتي جريء على الأرض.
وقال المسؤول: “قواتنا عملت برياً تحت النار في قلب بيروت للحصول على معلومات لعملية اغتيال نصر الله”.
ويشير هذا التصريح إلى أن الموساد تمكن من إدخال فريق ميداني إلى داخل بيروت، وعمل في بيئة معادية لجمع معلومات استخباراتية دقيقة وحاسمة في الوقت الحقيقي، مما مكن الطيران الحربي من تنفيذ الضربة القاتلة بدقة.
وكالات