تم نسخ الرابط
وكانت الكلية قد وقّعت، مؤخرا، مذكرة تفاهم مع المركز، بهدف تطوير قدرات المشاركين والمشاركات وصقل مهاراتهم في مجالات التواصل الفاعل، والتفكير النقدي، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، من خلال استراتيجيات مستوحاة من الفنون المسرحية.
وتسهم هذه المبادرة في تحسين جاهزية المتدربين والمتدربات لسوق العمل، وتعزيز إمكانياتهم في مختلف القطاعات المهنية.
ويشتمل المشروع، الذي ينفذه المركز بدعم من مؤسسة “دروسوس” السويسرية على مدار ثلاثة أعوام (20252027)، على إنتاج عروض مسرحية تفاعلية تجوب المدارس ومنظمات المجتمع المدني ومراكز التدريب المهني؛ لتسليط الضوء على قيمة العمل المهني وأثره الإيجابي على التنمية والاقتصاد.
ولتنفيذه بمهارة، عُقدت دورة تدريبية متخصصة للمدربين والمدربات في مجال المهارات الحياتية، بهدف تمكينهم من تبني أساليب أكثر فاعلية في التواصل مع المتدربين والمتدربات، وتعزيز قدرتهم على التفاعل الإيجابي، وتحفيزهم نحو النجاح.
وقال الرئيس التنفيذي للكلية، المهندس عمار غرايبة، تعقيبًا على هذه الخطوة: “فخورون بهذه الشراكة مع المركز الوطني للثقافة والفنون، إذ نسعى من خلالها إلى تقديم تجربة تدريبية مبتكرة تعتمد على المسرح بوصفه أداة فاعلة لتعزيز المهارات الحياتية. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهودنا المستمرة لتمكين الشباب والشابات، وإعدادهم بشكل أفضل لمستقبلهم المهني والشخصي”.
من جهتها، قالت المديرة العامة للمركز الوطني للثقافة والفنون، لينا التل: “سعداء بالتعاون مع كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن لتقديم برامج تدريبية تستند إلى تقنيات المسرح، والتي أثبتت فاعليتها في تعزيز المهارات الحياتية وبناء قدرات الأفراد بطريقة إبداعية وتفاعلية. نؤمن بأن هذه الشراكة ستوفر فرصًا قيّمة للمدربين والمدربات، والخريجين والخريجات، لتنمية مهاراتهم بطريقة عملية ومبتكرة”.
يُذكر أن كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن هي أحد برامج مؤسسة ولي العهد، وهي كلية غير ربحية تهدف إلى تطوير قطاع التدريب المهني والتقني وتعزيزه في الأردن، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية مهنية عصرية وعالية الجودة، تتماشى مع المتطلبات الحقيقية لسوق العمل. وتعمل الكلية وفق معايير الإطار الوطني للمؤهلات والاعتمادات الدولية.