يشهد الشارع الرياضي الأردني نقاشات متجددة عبر برامج التواصل الاجتماعي حول المسار الذي وصل إليه المدرب المغربي حسين عموتة، الذي قاد المنتخب الوطني لكرة القدم إلى إنجاز تاريخي في بطولة كأس آسيا الأخيرة بالوصول إلى النهائي وتحقيق الوصافة، قبل أن يتقدّم باستقالته ويتجه لتدريب نادي الجزيرة الإماراتي، الذي لم يستمر معه طويلًا بعد سلسلة من النتائج السلبية أدت إلى إنهاء عقده، لينتقل بعدها للعمل كمحلل فني في قنوات الكأس الرياضية.اضافة اعلان

وكان الجمهور الأردني قد عوّل كثيرًا على استمرار عموتة في قيادة النشامى، معتبرين أنه كان قادرًا على مواصلة البناء نحو حلم الوصول إلى كأس العالم، إلا أن خطوة رحيله المفاجئة أثارت موجة واسعة من الانتقادات، وسط شعور شريحة من المتابعين بأنه تخلى عن الفريق في مرحلة حساسة بعد تحقيقه إنجازًا غير مسبوق.

وتجدد الحديث عن مسيرة عموتة بعد أن تولى المدرب جمال سلامي قيادة المنتخب الوطني، ونجح في إعادة إحياء حلم الجماهير، ودفع مسيرة النشامى نحو الطريق الصحيح، وصولاً إلى تحقيق الحلم وبلوغ كأس العالم لأول مرة في تاريخ النشامى.

ويؤكد متابعون أن ما يثار حالياً لا يقلل من قيمة عموتة الفنية ولا من الإنجاز الكبير الذي حققه مع النشامى في كأس آسيا، بل يأتي في إطار مقارنة طبيعية بين ما كان عليه المشروع الفني قبل رحيله، وما وصل إليه المنتخب تحت قيادة الجهاز الفني الجديد.

شاركها.