الوكيل الإخباري
حدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الخميس، شرط وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية الإيرانية.

وقال عراقجي في إحاطة إعلامية: “مفاوضاتنا مع الترويكا الأوروبية مستمرة في سياق منفصل عن المحادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وشدد عراقجي على أن “إيران وروسيا والصين تعتقد أن لا حق للدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد”.

اضافة اعلان


وأضاف: “الشروط التي وضعتها الترويكا الأوروبية لتمديد مهلة تفعيل آلية الزناد مرفوضة وغير حكيمة”، مشيرا إلى أن “الاتفاق الجديد بين إيران والوكالة يحدد آلية عمل جديدة بين الجانبين”.


وأكد عراقجي أنه “وفقا للاتفاق تقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن العدوان على المنشآت النووية في إيران كان غير قانوني”.


وتابع: “لا يمكن لمفتشي الوكالة الوصول إلى المنشآت النووية إلا بتصريح من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني”.


وأوضح عراقجي أن الاتفاق قائم طالما لم يتم اتخاذ أي عمل عدائي يمس بمصالح إيران بما في ذلك تفعيل آلية الزناد.


وختم قائلا: “جميع الملاحظات الأمنية الإيرانية تمت مراعاتها في اتفاق القاهرة ولا مجال لقراءات متباينة لهذا الاتفاق فنصه واضح للغاية”.


وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لوضع “إطار تعاون جديد” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تعليق التعاون في أعقاب الهجمات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي، والتي وصفتها طهران بأنها “عدوان سافر” يستهدف حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

RT























شاركها.