وقالت السفارة في بيان إن “المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة، بما في ذلك العنف والخطف”.
وأضافت: “تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة، وإطلاق النار غير المباشرة، والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق، بما في ذلك المدن الكبرى”.
وجاء في البيان: “وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة”، مشيرة إلى أن “هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق”.
وأشارت إلى أن “كثيرًا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيرًا ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحيانًا تتحول إلى عنف”.
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يُمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
سكاي نيوز