الوكيل الإخباري تنقل “الأنهار الجوية”، وهي تيارات قوية من بخار الماء في الغلاف الجوي، كمية من الرطوبة تفوق ما يحمله نهر الأمازون، أكثر أنهار الأرض وفرة بالماء.

وعندما تصل هذه التيارات إلى اليابسة وتتباطأ يتكثف البخار إلى غيوم وقد يتسبب في هطول أمطار غزيرة أو ثلوج.

اضافة اعلان


واكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا أن الأنهار الجوية لم تعد تتبع مساراتها السابقة وتحولت نحو القطبين. وكان هذا التغير غير متوقع للعلماء. وشر البحث في مجلة “Science Advances”.


ويمكن لنهر جوي قوي واحد أن يدفن جبال سيرا نيفادا تحت متر ونصف من الثلج، مما يعيد بسرعة ملء الخزانات المستنفدة، ولكن يتسبب في الوقت نفسه في فيضانات يمكن أن تدمر مناطق بأكملها.


وقام العلماء من جامعة كاليفورنيا بتحليل بيانات على مدى الأربعين عاما الماضية، فاكتشفوا أن مسارات الأنهار الجوية تتحول بالقرب من القطبين، بنحو 610 درجات في كل نصف كرة أرضي.

وسيؤثر هذا الانزياح على توزيع هطول الأمطار، فقد تواجه المناطق المعتادة على الأمطار الشتوية جفافا، بينما قد تشهد خطوط العرض الشمالية والجنوبية الأكثر هدوءً سابقا تدفقا للعواصف والأمطار الغزيرة.


والسبب الرئيسي لهذه التغيرات هو التقلبات في درجة حرارة السطح في شرق المحيط الهادئ الاستوائي، مما يؤثر بشدة على التيارات الجوية. ويعتقد العلماء أن جزءا كبيرا من الانزياح مرتبط بالتغير الطبيعي للمناخ.

 

RT























شاركها.