تم نسخ الرابط
وقال متصرف لواء الجيزة محمد السرحان الذي رعى حفل التوقيع بحضور رئيس مركز أمن بادية الجيزة المقدم باسم السليحات، إن الوثيقة تهدف إلى مكافحة هذه الظاهرة، مؤكدا أن إطلاق العيارات النارية خلال لحظات الفرح قد يحول المناسبة إلى مأساة، نتيجة الاستخدام الخاطئ للسلاح، وأن التعبير عن الفرح بهذه الطريقة يعد سلوكا مرفوضا اجتماعيا وأمنيا.
وبين أن التوجيهات الرسمية تشدد على ضرورة تكثيف الاجتماعات والندوات التوعوية للحد من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية.
وقال السرحان، إن الجهات الأمنية تعمل بالتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ووجهاء ومخاتير المنطقة، على توعية المواطنين بمخاطر هذه الظاهرة، داعيا إلى مغادرة أي مناسبة يطلق فيها العيارات النارية، كرسالة اجتماعية رافضة لهذا السلوك.
وطالب وجهاء العشائر والشيوخ والمخاتير بعدم التوسط أو التكفيل لأي شخص يرتكب هذه الأفعال، مؤكدا أن التعامل مع هذه الحالات سيكون من خلال الجهات الأمنية والقضائية المختصة، وأن الحكام الإداريين لن يتهاونوا مع أي مخالفة بهذا الشأن.
ولفت السرحان إلى أن الوثيقة، التي بدأ العمل بها منذ 5 أعوام، أسهمت بشكل كبير في تراجع الظاهرة، بفضل وعي المواطنين وإدراكهم لخطورة هذه الممارسات الدخيلة على المجتمع الأردني.
من جهته، قال السليحات، إن الوثيقة جاءت بتنسيق من مديرية الأمن العام والشرطة المجتمعية، وتتضمن بندا إضافيا يلزم كل من يحضر مناسبة يطلق فيها العيارات النارية بمغادرتها فورا، تأكيدا على رفض المجتمع لهذا السلوك.
من جانبه، أكد رئيس قسم الشرطة المجتمعية، علي الشوابكة، أن مديرية الأمن العام تواصل جهودها في مكافحة الظواهر السلبية التي تمس أمن وسلامة المواطنين، مشددا على دور المجتمع المحلي كشريك أساسي في تعزيز الأمن المجتمعي.
وأشار إلى أن توقيع الوثيقة يأتي بالتزامن مع موسم الصيف الذي يشهد تزايدا في المناسبات الاجتماعية، مشددا على أهمية التوعية المبكرة كإجراء وقائي للحد من حوادث إطلاق العيارات النارية، التي قد تهدد الأرواح والممتلكات.