وقال عايش لـ”الوكيل الإخباري”، إن الأسر أنفقت مما كانت تتدخره لتغطية متطلبات شهر رمضان على شراء الاحتياجات الأساسية من التدفئة والطعام وغيرها من الاحتياجات بعد تأثرهم بالأخبار المتلاحقة حول المنخفض الجوي بيد أن الحالة الجوية التي تأثرت بها المملكة لم ترتق لمستوى التحذيرات.
وأضاف أن هذه الكلف أنفقت من المدخرات التي لا تنفق إلا على حالات الطوارئ أو الاحتياجات الضرورية، وخاصة أن إنفاق معظم الأردنيين يكون يوما بيوم، لافتا إلى أن التهويل كان وراء التهافت على الشراء وتأمين الاحتياجات وهذا الأمر كان ينطبق على الجميع في ظل النشرات المتباينة حول حالة الطقس.
ودعا عايش إلى ضبط إصدار النشرات الجوية وحصرها على الجهات التي لديها تراخيص رسمية أو على الجهات الحكومية مثل إدارة الأرصاد الجوية، ومنع إصدار أي نشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي أو على وسائل الإعلام (المكتوبة، المسموعة، والمرئية) إلا بالحصول على ترخيص رسمي وعن جهة معتمدة لمنع التصيد للمشاهدين أو المتابعين وكسب الأموال من خلال النقرات أو عدد المشاهدات.
وتابع أن الاستنفار الذي حدث خلال الأيام القليلة الماضية لا يتناسب مع طبيعة الأجواء الحالية ولا المبالغة في تضخيم وتهويل حجم المنخفض الجوي، مشددا على ضرورة محاسبة كل من عمل على التهويل إما للتصيد أو للمنافسة أو غيرها من الاعتبارات.
وشدد عايش على أن المبالغة في النشرات والتحديثات الجوية يجب أن تُضبط لمنع تكررها في المستقبل ولأنها تعتبر عبثا بالأمن الوطني والاقتصادي والاجتماعي والمعيشي وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه دون محاسبة.
