تم نسخ الرابط
دعت الناشطة الأوكرانية ماريا باراباش إلى تظاهرة ضد سلطات النظام الحالي في ساحة الاستقلال في العاصمة كييف اليوم السبت، في أعقاب فضيحة فساد كبرى وسرقات في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تبدأ المظاهرة الجماهيرية الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت موسكو.
ونشرت باراباش يوم الخميس الماضي إعلانا على قناتها على تلغرام، دعت فيه الأوكرانيين للمشاركة في مسيرة ضد السلطات الحالية، التي اتهمتها بالسرقة، ومحاولة “التعتيم” على الفضيحة الكبرى المحيطة بقضية الفساد في قطاع الطاقة، التي تورط فيها رجل الأعمال تيمور مينديتش، شريك فلاديمير زيلينسكي. وتهدف المظاهرة كذلك للاحتجاج على كيفية إدارة السلطات للوضع على الجبهات. وانتشر إعلان باراباش على نطاق واسع في وسائل الإعلام الأوكرانية ومختلف منصات التواصل العامة.
واستجاب بعض السكان وأبدوا دعمهم العلني لهذه الفعالية الاحتجاجية. على سبيل المثال، نشر موقع “Strana.ua” الأوكراني استطلاعا سريعا يوم الجمعة، أُجري بين سكان كييف في خضم فضيحة الفساد. دعت إحدى الشابات اللواتي شملهن الاستطلاع مواطنيها إلى التوجه إلى ساحة الاستقلال في كييف وتنظيم مظاهرة ضد الحكومة الحالية.
في 10 نوفمبر الجاري، أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU) عن تنفيذه عملية خاصة واسعة النطاق في قطاع الطاقة، ونشر صورة لأكياس مليئة بحزم من العملات الأجنبية عُثر عليها خلال العملية. وأفاد عضو البرلمان الأوكراني، ياروسلاف جيليزنياك، بأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد يُجري عمليات تفتيش في منازل وزير الطاقة السابق ووزير العدل الحالي، هيرمان غالوشينكو، وكذلك في شركة إينيرجوأتوم.
وذكرت صحيفة “أوكرينسكايا برافدا” نقلا عن مصدر، أن عناصر NABU، نفذوا كذلك عمليات تفتيش في منزل رجل الأعمال وشريك فلاديمير زيلينسكي، تيمور مينديتش، الذي اتضح تسهيل فراره بالفعل من أوكرانيا.
وفي 11 نوفمبر وجّه المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا (NABU) لائحة اتهام ضد سبعة أشخاص اعتبرهم عناصر في منظمة إجرامية متورطة في فساد بقطاع الطاقة، من بينهم مينديتش. كما تورط في القضية نائب رئيس الوزراء الأوكراني السابق، أليكسي تشيرنيشوف.
