تم نسخ الرابط
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء عشيرة السعيدات في وطن العز والفخار، الأردن الهاشمي الأبي. أما بعد.
نؤكد في هذا اليوم، كما في كل يوم، أننا نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وفي مقدمتها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه.
وإن الأحداث الأخيرة التي كشفتها دائرة المخابرات العامة، الحصن الحصين لهذا الوطن، وما أبدته من جاهزية ويقظة في التصدي لأي تهديد لأمن واستقرار الأردن، لهي دليل واضح على قوة مؤسساتنا الأمنية وكفاءتها العالية، مما يزيدنا فخرًا واعتزازًا.
نقولها بكل صدق ووفاء: نحن سيوفك يا أبا الحسين، نمضي خلفك في الشدائد كما في الرخاء، لا نلين ولا نتراجع عن حب هذا الوطن والذود عنه.
وإننا في عشيرة السعيدات نرى في كل محاولة لزعزعة أمن الوطن خيانة لأمانة الانتماء، وطعناً في خاصرة العز الذي بُني بدماء الشهداء وتضحيات النشامى. ولن نسمح، لا بقول ولا بفعل، لأي يدٍ آثمة أن تمتد لتعبث بأمن الأردن واستقراره.
نقف اليوم بكل إباء واعتزاز لنشد على أيدي رجال المخابرات العامة، وجميع الأجهزة الأمنية، الذين يسهرون ليل نهار في سبيل حماية هذا الوطن العزيز، ونقول لهم: أنتم فخرنا، أنتم عزنا، وأنتم الحصن المنيع الذي نلوذ به وقت الشدة.
وسنبقى على العهد والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، ولولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، صفاً واحداً خلف الراية الهاشمية، نذود عن الأردن بكل ما نملك من نفسٍ ومالٍ وولد.
حماك الله يا أردن…
عاش الملك عبد الله الثاني…
عاش الأردن حراً عزيزاً آمناً مستقراً.
15/نيسان/2025
16/شوال/1446
