اخبار الأردن

بلدية إربد حققت إنجازات مالية وخدمية رغم…


الوكيل الإخباري
   أكد رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، أن المجلس البلدي الحالي حقق العديد من الإنجازات على المستويين المالي والخدمي، مشيرًا إلى أن البلدية طوّرت خدمات عديدة أسهمت في تحسين البنية التحتية للمدينة.

اضافة اعلان


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، لاستعراض إنجازات المجلس البلدي خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أوضح الكوفحي أن جائحة كورونا أثرت سلبًا على الإيرادات المالية للبلدية، نتيجة الإعفاءات من الرسوم والغرامات، إضافة إلى كلف الرواتب، ما تسبب في عجز كبير بالموازنة.


وقال إن المساعدات الخارجية المرتبطة باللجوء السوري توقفت خلال فترة المجلس الحالي، موضحًا أن البلدية حصلت على 70 مليون دينار كمنح خلال السنوات السبع الماضية، فيما حصل المجلس البلدي الحالي على 3.5 مليون دينار كمنح خارجية، وُجّهت لمشاريع تتعلق بالشوارع والخلطات الإسفلتية وبرامج تشغيلية (عمالة مقابل أجر).


كما أشار إلى وجود منحة بقيمة 2.5 مليون يورو لم تُصرف بعد، بسبب شروط مرتبطة بمجمع القصبة.
وبين الكوفحي أن عدد موظفي البلدية بداية ولاية المجلس الحالي بلغ 3700 موظف وبعد فصل بلدية بني عبيد تم نقل 400 موظف لها، فيما يبلغ عدد الموظفين في الوقت الحالي 2830 ، وتم تعيين 185 عامل وطن، و10 مساحين و15 سائقا وبعض التخصصات الأخرى بمجموع 230 موظفا تم تعيينه خلال فترة المجلس الحالي.


وتحدث عن قضيتين عالقتين منذ فصل بلدية بني عبيد، هما: مشروع السوق المركزي الجديد، الذي كان من المقرر إنشاؤه على أرض مستملكة في منطقة النعيم، وحدائق الملك عبدالله الثاني، اللتان لم يُحسم أمرهما بعد، مشيرا إلى أن تعثر مشروع السوق أدى إلى ضياع منحة بقيمة 32 مليون دينار مقدمة من البنك الدولي، منها 10 ملايين كمنحة، كان من المفترض تسديدها على مدار 15 عامًا، لكن توقف المشروع حال دون ذلك.


وأكد أن البلدية عملت على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، واتخاذ قرارات تصب في مصلحتهم، إضافة إلى حوكمة بعض الأعمال، وضبط نسبة التشغيل، واعتماد نظام البصمة لضبط الدوام.
كما أشار إلى تطوير مشروع النفايات الصلبة وإعادة التدوير، وإنشاء مديرية للمسؤولية المجتمعية، وبناء خطة استراتيجية للشراكة المجتمعية، وتحسين مستوى النظافة، وتطبيق عقود الأداء، وتطوير الهيكل التنظيمي، ووضع خطة استراتيجية شاملة.


وتناول الكوفحي التحديات التي واجهها العمل البلدي، والتي شملت مشكلات تشريعية، وتقييد صلاحيات المجلس، وتأخير الحصول على الموافقات الرسمية لمشاريع عديدة، استغرق بعضها نحو عامين، مثل: مشروع حسبة الجورة، وشراء 7 كابسات، واتفاقية “أورنج”، ومشروع مبنى البلدية الاستثماري، ومشروع عطال الملعب البلدي، إضافة إلى مشاكل نتجت عن فصل بلدية بني عبيد، والمشاكل الفنية في نظام رخص المهن الإلكتروني.


واستعرض الكوفحي الإيرادات الفعلية للبلدية خلال الأعوام 2022، 2023، و2024، والتي بلغت على التوالي: 35.625 مليون، و42.600 مليون، و31.670 مليون دينار، فيما بلغت النفقات الفعلية: 42.700 مليون، و41 مليونا، و36.100 مليون دينار على التوالي.


كما بلغت إيرادات السوق المركزي 2.100 مليون دينار بزيادة قدرها 200 ألف عن عام 2023، فيما بلغت قيمة الإيجارات خلال 2024 نحو 1.115 مليون دينار بزيادة 60 ألفًا عن العام السابق، وسجلت الإيرادات المختلفة 3.5 مليون دينار بزيادة 225 ألف دينار عن العام 2023.


وعن قيمة موازنة البلدية العام الحالي، بين الكوفحي، أنها تبلغ 46.367 مليون دينار، وسيدخل البلدية إيرادات 41.600، وتبلغ قيمة الرواتب 22.700 مليون بنسبة 49 بالمئة من الموازنة.























مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *