ويعد الناديان المنسحبان من أبرز أقطاب كرة السلة الأردنية، إذ يمتلكان تاريخا حافلا بالبطولات والإنجازات، إضافة إلى كونهما من الركائز الأساسية في تطوير اللعبة على مدار العقود الماضية، ويخشى الجمهور أن يؤدي غيابهما إلى فقدان البطولة لأحد أهم عناصرها التنافسية.
في المقابل، شهد الدوري التصنيفي الأخير أداءً قويا من الأندية المشاركة، حيث أظهرت الفرق مستويات عالية من الجاهزية والمهارة، ما رفع من سقف التوقعات لموسم حافل بالمنافسة والإثارة.
ويرى متابعون أن مشاركة أندية تمتلك جماهيرية واسعة مثل الوحدات والفيصلي تضفي أجواءً من الحماس والندية، وتنعكس إيجابا على مستوى البطولة من خلال الحضور الجماهيري الكبير والتفاعل الواسع عبر المنصات الرياضية.
ودعت الجماهير ناديي الأرثوذكسي والأهلي إلى العدول عن قرار الانسحاب، معتبرين أن وجودهما ضروري لتحقيق توازن فني وتنافسي في البطولة، ولضمان استمرار تطور اللعبة في الأردن.
وأكدت الجماهير أن إقامة دوري قوي يضم الأندية العريقة والجماهيرية معا، كفيل بتشكيل منتخب وطني أكثر جاهزية، خصوصا بعد الأداء المتواضع الذي قدّمه المنتخب في كأس آسيا الأخيرة نتيجة غياب الاحتكاك القوي والمستمر بين اللاعبين في دوري منتظم.