امين عمان يكشف تفاصيل جديدة بخصوص قانون الأبنية الأردني…

تم نسخ الرابط
أكد أمين عمّان، يوسف الشواربة، الأحد، أنه لا ضريبة جديدة على الأبنية والأراضي، ولا زيادة في العبء الضريبي على المواطن.
وأوضح الشواربة خلال حديثه ، أن جوهر مشروع القانون لا يختلف عن جوهر القانون النافذ، إذ لم يتم إدخال تغييرات جوهرية عليه، وإنما تم اعتماد معادلات جديدة لآلية احتساب الضريبة على الأراضي والعقارات ذات الاختلالات، بهدف وضع آلية واضحة وشفافة للمواطنين دون تدخل بشري في التقدير.
وأضاف أن المداخلات التي جرت على مشروع القانون هي إجرائية بحتة، وتتمحور حول توظيف التكنولوجيا، ووضع معادلات واضحة تمكّن المواطن من احتساب ضريبته بشفافية، مع تحييد العنصر البشري قدر الإمكان في تقدير الضريبة.
وبيّن أن تقدير ضريبة الأبنية والأراضي يتم من خلال لجان التخمين، التي تزور المواقع وتحدد طبيعة استخدام المبنى، سواء كان سكنًا شخصيًا أو مؤجرًا، تجاريًا أو صناعيًا، وذلك حسب استخدامه الفعلي.
وأضاف الشواربة أن هذه اللجان تطلب وثائق داعمة (معززات)، تستخدم كأساس لتقدير الضريبة، مثل عقد الإيجار، مشيرا إلى أن هذه المعززات لم تدرج في أصل القانون، لكنها تستخدم لأغراض التقدير فقط.
وأشار إلى أن القانون الجديد يشمل حوافز وإعفاءات ينص عليها لأول مرة،
وقال الشواربة إن الحوافز والإعفاءات موجودة في المادتين (14) و(15) من مشروع القانون، موضحا أن الفقرة (ج) من المادة (14) نصّت على إعفاء بنسبة 60% من كامل الضريبة، بما فيها ضريبة المسقفات، على الأبنية غير المشغولة، بدلًا من الإعفاء السابق الذي كان بنسبة 50% على ضريبة المسقفات فقط.
كما أوضح أمين عمان أن مشروع القانون الجديد يتضمن معادلة تعتمد على أحكام التنظيم للأرض واستعمالها، بالإضافة إلى النسبة المئوية للاستفادة، بخلاف ما كان معمولًا به سابقًا، حيث كانت الضريبة تُفرض على كامل مساحة الأرض.
وأكد الشواربة أنه ستفرض الضريبة فقط على الجزء المستفاد منه من قطعة الأرض، وليس على المساحة كاملة، مبينا أن آلية التقدير تغيرت بالكامل، حيث باتت تعتمد على معادلات محايدة وواضحة للجميع.
وبين أنه تم اعتماد “سعر الأساس للأراضي” كجزء من المعادلة، وهو معيار محايد يستخدم كأساس لفرض الرسوم على الأراضي، سواء في حالات البيع أو الشراء.
وأكد الشواربة أن مشروع القانون لا يشكل أي عبء ضريبي جديد على المواطنين، ولن يؤثر سلبًا على الاستثمار، مشددًا على أن الإجراءات ستكون أسهل، ولن تعيق حركة الاستثمار أو نشاط تجارة العقارات.
و لفت إلى أنه تم توسيع نطاق الإعفاءات المتعلقة بالبناء المشغول، ليشمل الأصول والفروع، بعد أن كان محصورًا سابقًا بالابن فقط.
ونفى أمين عمان ما يتم تداوله من معلومات عن مشروع القانون الجديد، موضحا أن أن ما ورد في نص المادة (12) من مشروع القانون لا يعد ضريبة جديدة، وأن النص أُخرج من سياقه، مؤكدًا أن ما ورد هو مدخل لمعادلة تقدير الضريبة وليس فرضًا لضريبة إضافية.
وفيما يتعلق بالأراضي الفارغة، أكد الشواربة أنه لم يطرأ أي تغيير عليها، وبقيت كما هي، موضحًا أن المقصود من الإجراءات المرتبطة بها هو ضمان استدامتها والمحافظة على نظافتها بشكل مستمر.