تم نسخ الرابط
بمناسبة اليوم العالمي للكلى 2025، يحرص الكثير من الأشخاص على البحث عن طرق الوقاية من مرض الكلى المزمن، الذي يُعتبر من الأمراض الصامتة التي تتطور بشكل تدريجي وقد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مبكر.
ما هو مرض الكلى المزمن؟
أكد الدكتور بهارات شاه، مدير قسم أمراض الكلى في مستشفى جلين إيجلز باريل، أن مرض الكلى المزمن من الأمراض التي تتطور ببطء، حيث يؤدي إلى تدهور وظائف الكلى مع مرور الوقت. ويُعد المرض “صامتًا”، إذ قد لا تظهر أعراضه إلا بعد حدوث تلف كبير في الكلى. وعندما تنخفض وظائف الكلى بشكل كبير، قد يعاني المرضى من أعراض مثل التعب المستمر، فقدان الشهية، الغثيان، القيء، بالإضافة إلى تورم الساقين والوجه، وضيق التنفس.
أسباب مرض الكلى المزمن
تعد أبرز الأسباب التي تسهم في تطور مرض الكلى المزمن هي:
داء السكري
ارتفاع ضغط الدم
السمنة
أمراض الكلى المناعية الذاتية
التهابات المسالك البولية
حصوات الكلى
الاستخدام المفرط لمسكنات الألم
يُعاني المرضى من تدهور كبير في وظائف الكلى عندما يصلون إلى المرحلة النهائية للمرض، والتي تعرف بـ”مرض الكلى في المرحلة النهائية”. في هذه المرحلة، تفقد الكلى تقريبًا جميع وظائفها، ويُعتمد على علاجات مثل غسيل الكلى أو زراعة الكلى، وهي علاجات مكلفة وتتوفر بشكل محدود، مما يجعل الكثير من المرضى غير قادرين على الحصول على العلاج المناسب.
طرق الوقاية من مرض الكلى المزمن
الوقاية من مرض الكلى المزمن تبدأ بالتعامل مع الأمراض المسببة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وذلك من خلال:
اتباع نظام غذائي صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
تناول الأدوية الموصوفة
إجراء فحوصات دورية للتأكد من السيطرة الجيدة على هذه الأمراض
كما يُفضل علاج أي أمراض مناعية ذاتية أو التهابات وحصوات الكلى بشكل مبكر وفعال، والابتعاد عن الاستخدام المفرط لمسكنات الألم والأدوية المزيفة.
مراقبة مستوى السكر في الدم
التحكم في ضغط الدم
اتباع نظام غذائي صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
الابتعاد عن التدخين
شرب كميات كافية من الماء
إجراء فحوصات دورية على الكلى
من خلال اتباع هذه النصائح، يمكن تقليل فرص الإصابة بمرض الكلى المزمن والحفاظ على صحة الكلى لأطول فترة ممكنة.
