ووجّه جلالته إلى دراسة احتياجات المدرسة والعمل على تطوير المشاغل والغرف الصفية فيها بما يتناسب مع جهود تطوير التعليم المهني.
وجال جلالة الملك في مشاغل المدرسة، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، واستمع إلى شرح من مديرها رامي بني بكر حول آليات تطبيق برامج التعليم والتدريب الصناعي، كالنجارة وميكانيك السيارات والتكييف والتبريد.
وتبادل جلالته الحديث مع الطلاب والمعلمين، وتمنى لهم التوفيق في العام الدراسي الجديد.
وتوظّف المدرسة نظام BTEC البريطاني المختص بالتعليم المهني الذي يدمج بين الجوانب النظرية والعملية، لتطوير مهارات الطلاب وإعدادهم لسوق العمل لينالوا شهادات معترفاً بها دولياً.
وتمتد المدرسة على مساحة إجمالية تبلغ 35 دونماً، منها 11 دونماً من المباني والمشاغل وورشات العمل.
ورافق جلالة الملك خلال الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة، ووزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة.