وأضافت، لدى لقائها اليوم الثلاثاء في دار مجلس النواب بوفد طلابي من جامعة العلوم التطبيقية، أن المرأة الأردنية لديها فرصة كبيرة للاستفادة من الفرص المتاحة في مجال التعليم والتطور التكنولوجي والابتكار والتعليم.
وأشارت نفاع إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني يؤكد دائماً أن الشباب والمرأة هما القوة الرائدة في جميع مسارات عملية التحديث والإصلاح بمساراته الثلاث، مشددة على أهمية التشجيع على الانخراط في الأحزاب لكي يُصبحن شريكات في صنع القرار.
وتابعت أن التكنولوجيا في عصرنا الحديث غيّرت من مفهوم التعلّم والتعليم بسبب التطور الكبير والهائل في التعلّم التقني، لافتةً إلى ضرورة أن تلعب المرأة دوراً ريادياً من خلال الابتكار وتطوير أساليب تعليم جديدة.
وأشارت إلى أن تمكين المرأة يجب أن يكون من خلال أيضاً توفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكي تمارس دورها بشكل فاعل ومؤثر.
بدورها، قالت رئيسة الوفد الدكتورة دينا الحموري إن تقدم المرأة لا يمكن إلا بعمل دور فاعل لهن في المجتمع، مما يسهم في تعزيز مشاركتهن في صنع القرار في مختلف المجالات، وأن صوتهن شريك في صنع التنمية.
وتفاعلت نفاع مع الأسئلة المطروحة من الطلاب، واصفةً إياهم بأنهم هم البناة والقادة لمستقبل مشرق ومزهر للأردن كما يريده جلالة الملك وولي عهده الأمين.
