وجاء في بيان المجلس: “بعد التحرير بدأت حقبة جديدة عنوانها بناء الدولة بكل مؤسساتها، ومن جملة ذلك إعادة بناء المؤسسة الدينية الرسمية بعد أن شوهها النظام البائد وسخرها لخدمة مصالحه ففقدت كثيرا من مصداقيتها”.
وأضاف: “ومن القرارات التي اتخذتها الدولة الجديدة حل كل المؤسسات الثورية من أجل أن تجد موقعها في البناء الجديد، وتواكب الأوضاع الجديدة بعد التحرير”،
وأشار المجلس إلى أنه استجابة لطلب الدولة السورية قرر ما يلي:
أولا: حل المجلس الإسلامي السوري بعد أن حقق كثيراً من الأهداف التي قام لأجلها، وحل كافة المؤسسات التابعة له والمنبثقة عنه كمجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين.
ثانيا: يوصي المجلس كل أفراده بالمساهمة الإيجابية الفعالة في إنجاح وإثراء المرحلة الجديدة بما يمتلكونه من خبرات ومؤهلات، وتوحيد الجهود بين العاملين في حقل التربية والتوجيه والدعوة
ثالثا: يتوجه المجلس بالشكر لكل أعضائه ولكل من دعمه بكل أشكال الدعم، ويكل مثوبتهم لرب العالمين ويثمن هذه التجربة الفريدة في التاريخ السوري، ويوصي بالإفادة منها في تشكيل المجاميع العلمية في أرجاء الوطن.
روسيا اليوم