وقال الشيباني خلال مشاركته في منتدى “حوار المنامة 2025” بالبحرين: “إن إعادة إعمار سوريا ستكون ضمن مباحثات أحمد الشرع خلال زيارته لواشنطن”.
وبحسب وكالة “سانا”، فإن الزيارة المرتقبة هي الأولى من نوعها لرئيس سوري إلى واشنطن منذ استقلال البلاد عام 1946، والثانية للرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر الماضي.
وأكد وزير الخارجية السوري أنه لم يعد هناك أي مبرر لاستمرار العقوبات، مشدداً على أن سوريا تريد علاقات متوازنة مع كل الدول.
وقال الشيباني في كلمته: “نسعى لأن يكون القانون هو الأساس بين جميع مكونات الشعب السوري”.
وصرح الوزير بأن هذه الفترة لم تكن مليئة بالورود والأزهار ولم تكن كلها آمنة، مشيراً إلى أنهم تعرضوا إلى تحديات واختبارات ولكن لم يستسلموا أمامها.
وأوضح الشيباني أنهم كانوا ملتزمين بتعزيز السلم الأهلي، وبتأسيس العدالة.
ومضى أسعد الشيباني قائلاً: “ما نعتمد عليه في رؤيتنا هذه في المرحلة الانتقالية هي موضوع الدبلوماسية المتوازنة، لا نريد لسوريا أن تكون قائمة على مبدأ الاستقطاب، كما كان في عهد النظام السابق بأن تكون في صف في مواجهة آخر، وربما الحفاظ على التوازن أمر صعب ونادر في واقعنا الحالي، لكننا نحاول أن تكون سوريا على مسافة واحدة من الجميع، تحترم كل الأطراف، تقيم علاقتها بشكل قائم على التعاون والتبادل التجاري والانفتاح ونشر السلام في المنطقة والعالم”.
روسيا اليوم
